أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا), فيليب لازاريني, على ضرورة أن يشهد شهر رمضان المبارك وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن سكان القطاع عانوا كثيرا جراء العدوان الصهيوني وباتوا بحاجة ماسة إلى استراحة وهدوء. وقال لازاريني، في بيان مساء الاحد، إن شهر رمضان المبارك الذي يبدأ يوم الإثنين يأتي على سكان قطاع غزة مع انتشار الجوع الشديد واستمرار حالة النزوح مضيفا: "بالنسبة لسكان غزة، يأتي شهر رمضان مع انتشار الجوع الشديد واستمرار النزوح ويسود الخوف والقلق وسط تهديدات بعملية عسكرية في رفح". وأشار إلى اعتقال العشرات من موظفي "الأونروا"، وتعرض العديد منهم لسوء المعاملة أثناء الاستجواب في مراكز الاعتقال الصهيونية، مشددا على ضرورة حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وأصولها في جميع الأوقات. كما أكد المفوض العام لـ "الأونروا" أن كافة هذه الانتهاكات المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني تتطلب إجراء تحقيق مستقل بمجرد انتهاء العدوان، ومحاسبة المسؤولين. ويشهد قطاع غزة، منذ بدء عدوان جيش الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي، أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع الاحتلال خدمات الكهرباء والوقود والمياه، في وقت يؤكد فيه العديد من المنظمات وفرق الإغاثة أن المساعدات الإنسانية التي وصلت للقطاع حتى الآن ضئيلة جدا، مقارنة بحجم الاحتياجات الطارئة.