أدانت منظمة التعاون الإسلامي, أمس الجمعة, ارتكاب الاحتلال الصهيوني "جريمة جديدة" بحق مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات بمنطقة دوار الكويت في مدينة غزة أول أمس الخميس, معتبرة إياها "إمعانا في جريمة الإبادة الجماعية".وأفادت المنظمة في بيان لها, أنها تدين بشدة استمرار الاحتلال الصهيوني في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة, عقب استهداف تجمع للمواطنين الفلسطينيين خلال انتظارهم وصول المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت في مدينة غزة, ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن "هذه الجريمة, تشكل إمعانا في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية التي تستدعي التحقيق والمساءلة". كما جددت دعوتها لمجلس الأمن الدولي, إلى ضرورة اتخاذ قرار حاسم بوقف العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع
أنحاء القطاع بشكل كاف ومستدام. واستشهد أول أمس الخميس, 20 فلسطينيا وأصيب 161 آخرين, كانوا ضمن آلاف
الفلسطينيين المتجمعين قرب منطقة دوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة, بانتظار مساعدات قادمة من جنوب القطاع, وفق السلطات الصحية الفلسطينية. ورغم دخول شهر رمضان, يواصل الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023, عدوانه المدمر على قطاع غزة, لليوم ال162 على التوالي, مخلفا أكثر من 31 ألف شهيد وأزيد من 73 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.