جرت أمس المسابقة النهائية "الماهر بالقران" التي دأبت على تنظيمها جمعية مولود قاسم لاحياء التراث العلمي والثقافي والتاريخي للجزائر منذ 12 سنة بدار الثقافة كاتب ياسين سيدي بلعباس , وما ميّز هذه الطبعة اشراك لأول مرة متسابقين من خارج الولاية في هذه المنافسة الدينية وصل عددهم الى 7 . ولدى افتتاحه للتظاهرة أوضح الشيخ هشام بشير بويجرة رئيس الجمعية بأن لجنة التحكيم تضم عناصر يعدّون من أمهر القراء حيث كان لبعضهم شرف الفوز بالمراتب الأولى بينهم الشيخ محيي الدين بوجلال الذي كان افتك المركز الأول في الطبعة الأولى سنة 2013 وكذا الشيخ هيثم بلمهدي الذي نال المرتبة الأولى في طبعة السنة الماضية مذكرا بأن التصفيات كانت أجريت في شهر شعبان بمشاركة 31متسابقا وتم انتقاء من بينهم 8 لأجل خوض المنافسة النهائية والظفر بإحدى المراتب الثلاثة الأولى وهم نايلي عادل من ولاية بوسعادة وفيصل عجاج ومحمد الأمين عجاج من ولاية تلمسان وخيرة بكاري من ولاية معسكر وإسماعيل مدني من ولاية باتنة ونذير حاج من ولاية سيدي بلعباس الذي لايتعدى عمره 12 عاما وكذا رضوان براهيمي من ولاية البويرة وموساوي ياسين من عين تموشنت اللذين تغيبا لظروف خاصة . المتسابقون ال 6الحاضرون تعاقبوا على المنصة لتطرح اللجنة على كل واحد منهم 3 أسئلة فيها نوع من التشابه لأجل اختبار قدراتهم ومستواهممن حيث الحفظ الجيد ومراعاة أحكام التجويد والأداء وجاءت هذه المرة أصواتهم شجية مميزة شنّفوا من خلالها أسماع الحضور مايبرزشدة التنافس بينهم . أعضاء اللجنة قاموا بتقييم عمل المتنافسين وسيعلنون عن النتائج في حفل سيقام يوم 3شوال 1445 الموافق 13 أفريل 2024بعد صلاة العصر بدار الثقافة كاتب ياسين.هذا وستنظم جمعية مولود قاسم أيضا يوم الجمعة القادم مسابقة الأمهات ربات البيوت المنتميات لنوادي الجمعية في طبعتها الرابعة وذلك تحت شعار " نعم لنختم القران الكريم" , تشارك فيها 4 متنافسات سيختبرن في حفظ 20 حزبا بأحكام التجويد بعد كانت المسابقة في طبعتها الثالثة العام الماضي قد اقتصرت على حفظ مقدار 15 حزبا. وستليها يوم الجمعة الثالث من رمضان مسابقة أخرى موجهة للناشئةذكور واناثا المنتسبين للجمعية حيث سيختبر المتنافسون فيها وعددهم 4 في حفظ 30 حزبا بأحكام التجويد .للإشارة فان المتنافسين في مسابقة الماهر بالقران الكريم كانوا قد أمّوا المصلين في صلاة التراويح بمسجد الشهداء بحي المقام بحضور السلطات يتقدمهم الوالي سمير شيباني قبل أن ينتقلوا مباشرة الى دار الثقافة كاتب ياسين لخوض غمار المسابقة.