على غرار ولايات الوطن ، استقبل سكان مناطق ولاية البيض،عيد الفطر المبارك في أجواء متميزة سادتها الفرحة والابتهاج التي اختفت خلال السنتين الماضيتين للوقاية من الجائحة، حيث غصت المساجد بالمصلين كبارا وصغارا لتأدية صلاة العيد وبعد ذلك وتبادلوا التحيات والتهاني، ثم توجهوا لزيارات الأهل والأقارب والمرضى ..في مظاهر تشرف البلدة والأمة بهذه المناسبة العظيمة، ولقد أعرب السكان عن فرحتهم وسعادتهم عقب رفع قيود البرتوكول الصحي والتباعد الاجتماعي مما تسنى لهم التصافح والتعانق ، التلاقي وتبادل الزيارات التي فقدوها قبل السنتين الماضيتين لاسيما زيارة صلة الرحم التي انقطعت بسبب كورونا ..وما زاد ابتهاج عامة السكان هطول كمية من الغيث النافع على معظم مناطق ولاية البيض على غرار الأبيض سيدي الشيخ والمحرة ، اربوات علما أن أمطارا اجتاحت عشية استقبال عيد الفطر المبارك وساهمت في امتلأ عدة أودية منها الأودية بالمناطق الجنوبية ..ويعرف عيد الفطر لدى العائلات بأنه عيد للحلويات بامتياز حيث تزينت موائد البيوت بشتى أنواع الحلويات التقليدية والعصرية بمختلف أذواقها وأشكالها على غرار صابلي ، القريوش والمقروط .. بالرغم من غلاء المستلزمات والمواد الضرورية .