تحضيرات موسم الاصطياف ... 33.8 مليار سنتيم لتهيئة الساحل الوهراني

تحضيرات موسم الاصطياف ...  33.8 مليار سنتيم لتهيئة الساحل الوهراني
وهران
شرعت العديد من البلديات الساحلية في عملية التحضير لموسم الاصطياف خاصة وأن ولاية وهران تحولت الى قبلة للسياح والزوار وقد استقبلت العام الماضي أزيد من 19 مليون زائر وهي تترقب ارتفاع العدد لأكثر من ذلك في ظل المؤهلات التي تزخر لها والتي تم تثمينها وزادت من جماليتها ومن ضمنها جمالية المدينة ونظافتها وتوفرها على العديد من المنتزهات والمساحات الخضراء والمعالم الأثرية والغابات والشواطئ التي تستقطب الكثير منهم ناهيك عن المركبات السياحية والمؤسسات الفندقية التي تضاعف عددها وأضحت تقدم خدمات راقية لزبائنها ، علما بأن والي وهران وجه في هذا السياق عدة تعليمات إلى رؤساء الدوائر والبلديات من أجل الحرص على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنجاح موسم الاصطياف من كافة المقاييس وتوفير الظروف الملائمة لقضاء هذا الموسم سواء تعلق الأمر بساكنة الولاية وحتى زوارها خاصة وأن كافة الإمكانات متوفرة. وشدد على الشروع في عمليات التهيئة والتحسين الحضري وتنظيف الشواطئ والقضاء على أية نقائص لإعطاء الصورة التي تليق بوهران عاصمة الغرب الجزائري. وما تجدر الإشارة إليه هو أن غلافا ماليا هاما يقدر بـ 33مليار و800مليون سنتيم تم رصدها من قبل الولاية منحت كاعتمادات مالية لهذه البلديات لإعادة الاعتبار للطرقات وتهيئتها وتهيئة المسالك المؤدية إلى البحر وإعادة الاعتبار للمساحات الخضراء وتنظيف الشواطئ وصيانة شبكات الإنارة العمومية وغيرها من العمليات الهامة التي تساهم في إنجاح موسم الاصطياف . مع العلم بأن بلدية مرسى الحجاج أكدت بأن الاعتماد المالي الذي تحصلت عليه من الولاية يمكنها من إنجاز العديد من العمليات الضرورية لتكون جاهزة لموسم الاصطياف خاصة وأنها تعد من الوجهات الهامة للزوار خلال فصل الصيف. يأتي هذا إضافة إلى بلدية عين الترك التي تضم العديد من الشواطئ الجميلة والتي عززت بدورها من عمليات التنظيف وهدم البنايات غير المرخصة وتهيئة الطرقات والمسالك والمساحات الخضراء والساحات العمومية وغيرها. إلى جانب بلدية العنصر وأرزيو وغيرها. وهو ما ثمنه العديد من المواطنين الذين أكدوا بأن ولاية وهران استعادت جمالها وبهاءها ودعوا إلى ضرورة الحفاظ على هذا المكسب ومواصلة الجهود المبذولة لإعطاء الصورة التي تليق بعروس البحر الأبيض المتوسط.

يرجى كتابة : تعليقك