حلّ أمس ، إطارات من وزارة التجارة و ترقية الصادرات بمستغانم من اجل معاينة إجراءات تنظيم الأسواق التضامنية المستحدثة خلال شهر رمضان الجاري ، حسبما أفادت به المديرية الولائية للتجارة، و أوضح المصدر، أن مدير فرعي بالوزارة أحسن نيبوش قام برفقة جيلاني سبوعي المدير الجهوي للتجارة بوهران و رابح بلحوت مدير التجارة و ترقية الصادرات لولاية مستغانم ، بخرجة ميدانية إلى مختلف الأسواق و البداية كانت بتفقد المعرض الجواري لبيع وترويج منتجات جزائرية المقام على مستوى مقر الغرفة الولائية للصناعة و التجارة "الظهرة" ، حيث تم الوقوف على مدى استحسان معايير وجودة المنتجات مع توفرها بأسعار تنافسية من المنتج إلى المستهلك مباشرة، منها الملابس و الأحذية و آلات كهرومنزلية ، يضيف المصدر نفسه ، الذي كشف بان المحطة الثانية من الزيارة كانت نحو السوق التضامني بحي صلامندر، أين طاف بكل أجنحته التي كانت تعرض مختلف المواد الاستهلاكية من خضر و فواكه و لحوم حمراء و بيضاء و السمك و أواني منزلية و الدقيق و السميد و مشتقات الحليب. و هناك، وقف ممثل عن الوزارة بهذا الفضاء التجاري ذو الطابع التضامني لمعاينة ظروف سيرها و مستوى توافد السكان عليها ، إلى جانب الاطلاع على الأسعار المعتمدة من قبل التجار و كذا مدى وفرة المواد الغذائية خاصة منها واسعة الاستهلاك و احترام معايير الجودة و النوعية حفاظا على الصحة العامة. و تدخل هذه العملية ، وفقا للمصدر المذكور آنفا ، تنفيذا لتعليمات وزير التجارة وترقية الصادرات المتعلقة بمتابعة الإطارات المركزية للوزارة، لمدى تطبيق كل الإجراءات المتخذة لتأطير السوق الوطنية خلال شهر رمضان الكريم، و كذا في إطار حرص الوصاية على إنجاح التدابير و الترتيبات الرامية للحفاظ على القدرة الشرائية في رمضان من خلال السير الحسن للأسواق التضامنية و مرافقة القائمين عليها لجعلها فضاء مناسبا لعامة المستهلكين لاقتناء ما يحتاجونه من مواد غذائية في أريحية تامة و بأسعار مناسبة إلى جانب السهر على تموين هذه الفضاءات بكميات كافية من اللحوم الحمراء المستوردة و عرضها بأسعار محددة من طرف الوصاية ب 1200 دج . و تعتمد الأسواق التضامنية على مقاربة خاصة لضمان استقرار الأسعار من خلال البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك لإعانة الأسر على مواجهة تكاليف شهر رمضان ، سيما و أن الأسعار المطبقة فيها تعد منخفضة نسبيا مقارنة بالأسواق العادية الأخرى التي تنشط على مدار العام.