انطلقت الخرجات الميدانية لمختلف الهيئات التنفيذية المعنية بمرافقة السلطات المحلية وكل من رئيس دائرة عين ورئيس المجلس الشعبي البلدي، تحضيرا لموسم الاصطياف لسنة 2024، ومن أجل تحسين الوجه الحضري لأحياء بلدية عين الترك وإعطاء المشهد اللائق بالمدينة الساحلية التي تعتبر الوجهة الأولى للمصطافين في كل سنة، بتسجيلها أكبر عدد من الوافدين الى ساحلها الشاسع، حيث يتم الوقوف على وضعية الطرقات المؤدية الى الشواطئ وتسجيل النقائص على مستوى المسالك المؤدية إلى الواجهات البحرية وذلك بهدف بعث أشغال إعادة التهيئة عملا بتعليمات والي وهران السعيد سعيود. كما شملت الخرجة الميدانية التي نظمت نهاية الأسبوع النقاط السوداء التي باتت تشوه منظر الشواطئ والأحياء القريبة منها على غرار الحظائر العشوائية للمركبات المنتشرة بشكل مقلق والمشيدة بالقرب من بعض الشواطئ والتي يتم استغلالها بطرق غير مرخصة وتعد مصدرا للفوضى، حيث برمجت عمليات هدم كل الحظائر غير القانونية ومراقبة كل النقاط السوداء التي من شأنها أن تسيء الى صورة الشواطئ خلال موسم الاصطياف. كما تواصل مصالح البلدية والدائرة حملة محاربة التوسعات الفوضوية الممتدة على حساب الشواطئ من خلال هدم البناءات العشوائية والقضاء على الظاهرة قبل حلول الصائفة. كما سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية من قبل مصالح بلدية عين الترك لضمان إنجاح عمليات تنظيف وتزيين أحياء المنطقة السياحية من خلال الاهتمام بالمساحات الخضراء وعمليات التشجير، وتطوير الخدمات السياحية وغيرها من عوامل الجذب السياحي.