تشهد الأسواق بولاية غليزان، عشية عيد الفطر المبارك، نشاطا ملحوظا وحركة تجارية حثيثة، حيث يتوافد عدد كبير من المواطنين على الأسواق، بشكل لافت ولاسيما محلات بيع الملابس ولوازم الحلويات، وهذا منذ حلول العشر الأواخر، و لم تتوقف هذه الحركة الكثيفة بعدة مدن على غرار غليزان ووادي ارهيو وجديوية ومازونة ويلل من قبل المواطنين الذي يأتون من مختلف أنحاء الولاية، ويلاحظ أن الشوارع ومحلات وسط عدة مدن باتت تعج بالمواطنين وتشهد تدافعا شديدا وازدحاما لا يطاق في نهار رمضان ولا في الليل، وذلك ما زاد حركة البيع بجل الأسواق انتعاشا منذ بداية شهر رمضان مع زيادة ملحوظة في الإقبال على اقتناء مستلزمات تحضير حلويات العيد، وحتى محلات بيع الحلويات التقليدية، هي الأخرى نالت حظها من إقبال المواطنين عليها .
وما يزال الإقبال مستمرا على مختلف المنتجات والمواد الغذائية. وفي ظل هذا الإقبال الكبير للمواطنين لاقتناء كميات كبيرة من السلع، رصدت " الجمهورية أونلاين" اختلافا في أسعار بعض لوازم الحلويات مقارنة بالعام الماضي باستثناء الارتفاع المعتاد في بداية كل رمضان لزيادة الطلب، حيث أن أسعار الجوز واللوز والفستق والمكسرات عالية الجودة ما تزال مرتفعة وتتراوح ما بين 2000 إلى 5000 دج وتباع بجودة أقل بسعر أقل بالنسبة لبعض الأنواع من هذه المواد الباهظة، كما أن سعر كيلو الفول السوداني وصل إلى 560 دج، فيما أن أسعار الكاكاو بلغت حدود 1500 دج، وأما الشوكولاته التي تستخدم في إعداد غالبية الحلويات، فقد حافظت على أسعارها والتي لا تختلف كثيرا عن السنة الماضية وعلى غرار مواد أخرى، وتبقى أسعار الملابس والأحذية بالأسواق والمحلات هي الأخرى غير مناسبة ولاسيما المستوردة منها حيث أن سعرها مرتفع بشكل كبير، ناهيك عن الألبسة التقليدية وعباءات نسوية التي تنعش الأسواق ومحلات الخياطة هذه الأيام وتشهد إقبالا لافتا لاقتنائها على الرغم من ارتفاع الأسعار.