• "نترقب مشاركة أكثر من 4500 شخص خلال ألعاب وهران 2022"
عقد برنار أمسالام النائب الثاني لرئيس الجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ورئيس لجنة التنسيق مع اللجنة التنظيمية لألعاب وهران 2022 أمس الجمعة ندوة صحفية رفقة محافظ الألعاب محمد عزيز درواز بفندق المريديان، حيث تطرق الثنائي لأهم وأبز النقاط التي تم تدارسها من خلال الاجتماعات التقييمية والتنسيقية الأخيرة للجنة الدولية مع اللجنة التنظيمية، وذلك بعد الزيارة التي قادت اللجنة الدولية إلى وهران منذ الأربعاء المنصرم إلى غاية اليوم، حيث كان هناك عدة ورشات بين اللجان المحلية ونظيرتها الدولية تم التطرق من خلالها إلى أبرز المحاور التي تخص آخر الرتوشات تحسبًا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها عاصمة الغرب الجزائري بداية من الـ 25 من جوان المقبل إلى غاية الـ 6 جويلية، في تظاهرة قال عنها أمسالام في بداية الندوة الصحفية أنها مختلفة مقارنة بالنسخ الفارطة لعدة إعتبارات أولها أن النسخة الحالية ستكون أكبر تظاهرة رياضية متوسطية بعد الكوفيد، بالإضافة إلى وجود مرافق رياضية سيتم تدشينها خصيصًا لهذا الحدث الرياضي. أمسالام وفي مستهل الندوة الصحفية شكر كثيرًا الفريق الذي يعمل مع المحافظ عزيز درواز لإحترافيته الكبيرة في تجاوز عدة عوائق كانت في الماضي تشكل نقطة خلاف ما بين اللجنة الدولية ونظيرتها الجزائرية، والتي تبددت في ظرف زمني قصير جدًا وهو ما أثمر بتدارك النقائص الكثيرة. كما أكد أمسالام أن كل الأمور أضحت جاهزة لاحتضان وهران الطبعة الـ 19، بما في ذلك التجهيزات الرياضية التي كانت ضمن التحفظات في الزيارة الفارطة ليتم رفعها متمنيًا أن يتم حل مشكل الجمركة على مستوى ميناء وهران والعاصمة لاستلام باقي التجهيزات في أقرب وقت. هذا وقد كشف برنار أمسالام النائب الثاني لرئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية أنه وبعدما تم حل مشكل التأشيرات سيتم إعلام جميع اللجان المتوسطية للبلدان المعنية بهذه الألعاب لإرسال القائمة النهائية للوفود المشاركة، حيث يتوقع حضور ما لا يقل عن 4500 شخص منهم 4100 رياضي سيقيمون بالقرية الأولمبية أما الوفود الرسمية والتقنية فقد خصصت لها فنادق وإقامات أخرى، مؤكدًا أن وهران ستشهد حركية غير عادية طيلة فترة العرس المتوسطي، سيما وأن هناك برنامج جد ثري خلال هذه الألعاب موازاة مع المنافسات الرياضية، إذ سيتم تنظيم عدة ورشات ولقاءات فنية وثقافية. هذا ولم يخف أمسالام تشوقه وتطلعه لإنطلاق الألعاب التي ستكون استثنائية مقارنة مع النسخ الفارطة. وأكد نفس المتحدث أيضا أن حفلي الإفتتاح والإختتام سيشهدان مزيجا من اللوحات والعروض الفنية ترسخ تاريخ وعراقة عاصمة الغرب الجزائري، ليختم الندوة الصحفية قائلا: "كم أتطلع لسماع أغاني الراي التي تعتبر علامة مسجلة للتراث الوهراني، وخصوصًا أغنية الشاب مامي الذي يتغنى بمدينة سعيدة، مسقط رأسي".