اسواق وشوارع تختنق عشية العيد ..ضغط في كل الاتجاهات

اسواق وشوارع تختنق عشية العيد ..ضغط في كل الاتجاهات
وهران
من شرق وغرب المدينة لم تفارق الحركة الشوارع الرئيسية والمنافذ ولم تتراجع حدتها عشية عيد الفطر المبارك ، ومن وسط وقلب الباهية وهران لم تغادر صور الاقبال والتوافد مساحاتها واسواقها في الساعات الاخيرة من موسم الصيام . منذ صبيحة اليوم الإثنين ال29رمضان وعلى امتداد عدة ساعات لا تزال الحركة تخنق شوارع واسواق ومحلات المدينة ومنذ انطلاق العد التنازلي لاختتام الموسم لم ينقطع التسوق بكل اتجاهات وهران وبكل فضاءاتها لانتقاء مستلزمات مائدة العيد والتموين بالمواد الاستهلاكية اللازمة خوفا من توقف النشاط خلال اليومين الاول والثاني. فاين وليت وجهك، فلن تسلم حتما من الازدحام سواء بالمساحات الكبرى او بنقاط البيع متعددة النشاطات ،فالعائلات أصرت ان تجعل من هذا اليوم مفتوح على الخدمات التجارية ،استعدادا لعيد الفطر المبارك وتجسيدا لعادات وطقوس الاحتفال المعمول بها في سجل العرف الوهراني . وان ازدادت حدة التوافد وارتفعت وتيرة التسوق فلا يحلو التبضع ولا تكتمل مهمة استقبال العيد ،الا برفوف واجنحة سوق المدينة الجديدة التي لم توصد ابوابها باكرا بتقديم خدماتها لكل من يقصدها اليوم ، اما سوق لاباستي الشعبي فلم يختلف الوضع هناك ولم يخرج عن نظام التموين بكل ما تحتاجه العائلات في الاسبوع الاول من شوال ولم يبتعد عن الطوابير الطويلة امام طاولات الخضر والفواكه. وغير بعيد عن اجواء التحضيرات الاخيرة فالموزعات الالية التابعة لبريد الجزائر و المؤسسات المصرفية تشهد نفس الريجيم لسحب المال الكاف لمصاريف العيد ،هروبا من الانتظار امام الشبابيك . من جهتها فقد عجزت المخابز والقصابات عن تغطية الطلب المتزايد على اللحم والرغيف فيما ظل الظفر بمكان بقاعات الحلاقة اليوم مؤجل الى حين او التخلي تماما عن خدماتها في الوقت الراهن ،ولاستكمال هذه السلسلة الطويلة لاتنتهي هذه المشقة عند المحطات السابقة وتعرج العائلات نحو محطات البزين لتفادي العجز في العيد واخرى نحو محطات النقل مابين الولايات بكل من ايسطو و الصباح والباهية ،هذه الاخيرة لم تعرف بدورها الهدوء والسكون على خلفية التوافد المتقطع النظير عليها منذ الفترة الصباحية .

يرجى كتابة : تعليقك