في اجواء لم تخل من التغافر والتسامح ... فرحة العيد تشرح صدور العائلات

في اجواء لم تخل من التغافر والتسامح ... فرحة العيد تشرح صدور العائلات
وهران
انشرحت الصدور وابتهجت القلوب واطمأنت النفوس وسعدت الاطفال وتزينت البيوت واجتمعت العائلات حول مائدة العيد الصغير بالدار الكبيرة وتقاسم الجميع فرحة قدوم عيد الفطر المبارك وفرحة لمة المناسبات الدينية . اجواء لم تخل من التغافر والتسامح وصلة الرحم وزيارة الجيران وتبادل اطباق الحلويات ميزت كل شارع وكل حي وكل منزل بنكهة الاحتفال بالعيد وبوشاح الوان الملابس الجديدة للبراعم الصغار، وبنكهة الكسكس باللحم والخضر او البركوكوس عند بعض الاخر . لقد طرقت مظاهر الاحتفال بالعيد المبارك ابواب العائلات الوهرانية على غرار الأمة الاسلامية جمعاء وتقاسم افرادها صور التماسك الاجتماعي واللحمة الوطنية التي ابت ان تكون حاضرة هي الاخرى اليوم اول شوال لتلغي وتسقط كل السلبيات الفارطة . الاناقة والجمال والزي التقليدي ورائحة العطور الزكية اجتمعت هذه الاخيرة وتكررت وتداولت في كل أسرة وفي كل بيت من شرق ووسط وغرب الباهية وهران كبيرها وصغيرها تكريسا لمبادئ ديننا الحنيف واحتراما لعادات وتقاليد الوهرانيين الذين يحرصون دوما على تجسيدها في المناسبات الدينية والعائلية . بنغمات مزينه نهار اليوم وبموسيقى اهلا بالعيد وكل عام وانتم بخير، فتح باب الزيارات وشرعت العائلات في تبادل التهاني مباشرة بعد صلاة العيد ولم يتردد الجميع في احياء هذه الأجواء بدء من عائلاتهم الى الجيران والاصدقاء و المحيط وكلهم حرصا على تطبيق جميع المراحل والخطوات والمحطات، حتى تكسر حواجز الزمن وجليد السرعة ومفارقات العصرنة والتكنولوجيا وتلتئم وبقوة وتلتف بدون تردد حول مائدة اداماها الله دهورا.

يرجى كتابة : تعليقك