أكد اللاعب و المدرب السابق ناصر بن شيحة أن فريق اتحاد وهران يبقى جزء لا يتجزأ من تاريخ الرياضة الوهرانية خاصة و الجزائر عامة ، مؤكدا أن "ليزمو" في حاجة لمبادرة لم الشمل و لكل أبنائه القادرين على تقديم الاضافة ، حتى يخرج من الوضعية التي هو موجود فيها الآن و التي تأتي نتيجة جملة من الصراعات السابقة ، مترحما على كل من ضحى من اجل هذا الفريق و متمنيا أن يرى النور مجددا و يسطع نجمه و هو يدل عامه ال96 من التأسيس ، كما تطرق اللاعب السابق للمولودية و الجميعة و سريع غليزان عن حالة الكر بالجهة في أسطر هذا الحوار.
في البداية أين هو متواجد ناصر بن شيحة ؟
ناصر دائما في وهران رفقة عائلته و أحبابه و الأصدقاء ، فضلت النشاط الجمعوي التطوعي ، رفقة العديد من فعاليات المجتمع المدني ، على غرار الجمعية الوطنية لحقوق الانسان ، التنسيقية الوطنية للمجتمع المدني ،راديوز و خدام المساجد ، فضلت الابتعاد عن عالم الكرة و ترك الفرصة للشباب و تأطيره كلما طلب منا ذلك.
فريقك السابق اتحاد وهران يحتفل بذكرى تأسيسه اليوم ؟
"ليزمو" ماضي حاضر و مستقبل و جزء لا يتجزأ من تاريخ كرة القدم الوهرانية ، فريق شرف الجزائر و ناضل في الحقبة الاستعمارية ، فهو اول فريق أطلق في تسميته كلمة إسلامي ، حتى يتم التفريق بينه و بين فرق المعمرين ، له العديد من الألقاب في تلك الفترة و كان خزان للمواهب بعد الاستقلال ، بعد أن تخرجت منه العديد من العناصر التي صنعت أفراح كرة القدم الوهرانية و الوطنية.
و ماذا عن وضعيته اليوم ؟
الأكيد أن الحاضر مؤلم ، فريق بحجم اتحاد وهران تجده يعاني في الجهوي الأول ، نتيجة لسياسات منتهجة في السابق ، العديد يرى الفريق بأنه سجل تجاري و فقط لقضاء المصالح ، زد على ذلك فالصرعات أرهقت كاهل الفريق سواء السابقة أو الحالية ، من منبركم أدعوا إلى لم شمل أسرة الاتحاد و "عاش من عرف قدره" مثل يقول المثل الشعبي ن من ليس قادر على العطاء و انتهت أيامه عليه فسح المجال للشباب دون الاصطياد في المياه العكرة ، المتحدث اشتغلت في ليزمو في العديد من المناسبات كمدرب للفريق الأول آخرها كان منذ موسمين مع الرئيس السابق بوذخيل و لم أتلقى سنتيم واحد و فضلت الرحيل في صمت.
حال "ليزمو" هو حال كل الفرق في وهران مع اختلاف المستويات؟
أبرز مثال لم آلت إليه كرة القدم في وهران هي المولودية ، رغم دعم السلطات المحلية و على رأسها والي وهران السيد السعيد سعيود لكن و للأسف "مثلث برمودا" في الفريق يواصل الذهاب به إلى الهاوية في ظل الديون المتراكمة و التي قد تصل إلى 30 مليار سنتيم ، صراحة حينما أسمع قيمة الدعم و ما يصرفه الفريق أتسأل ماذا كانت ستحقق المولودية في حقبة الرئيس الراحل قاسم ليمام ن رغم نقص الامكانيات وقتها إلا أن الانجازات كانت حاضر محليا و دوليا فشتان بين الثرى و الثريا و يجب أن أشير إلى نقطة مهمة جدا.
نعم تفضل.....
حديث عن كل الفرق ليس بدافع زرع البلبلة و الفتنة ن المتحدث حقق تتويجات كمدرب و كلاعب ، بطولتين ، كأس للجمهورية ، 3 ألقاب عربية ، كأس شمال افريقيا ، شاركت في كأس العالم داخل القاعة مع المنتخب الوطني ، كل هذا يشفع لي للتنديد بكل ما يحدث في فرق الجهة الغربية خاصة التي حملت ألوانها.
سبق لك و أن طالبت بأن تحمل الملاعب الجديدة أسماء أبطال الرياضة الجزائرية ؟
هذا رجاؤنا و هو ما طرحته خلال لقاءنا كقدامى رياضيين مع السيد الوزير عبد الرزاق سبقاق بعد أن وجهت لنا الدعوة من قبل مديرية الشباب والرياضة و هي مشكورة ، الخميس المنصرم ، فحمل الملاعب الجديدة لاسماء قدور بخلوفي ، رويعي ، طاهر بن فرحات ، كريمو و كروم تبقي تاريخ فرقنا و هذه الشخصيات حيا في قلوب أبناء الجيل الحالي.
كلمة أخيرة ؟
الشكر موصول لكل طاقم جريدة الجمهورية و على رأسها الأستاذ محمد عالم ، على هذه الالتفاتة ، إضافة إلى توجيه التحية للشقيقين حنيفي و هواري و الصديق شوقي من منبركم و أترحم على روح شقيقتي الغالية التي غادرتنا منذ أسبوعين.