أكدت الفنانة والممثلة المسرحية القديرة فضيلة حشماوي أن أكبر متضرر من ظاهرة العمل المناسباتي الموسمي هم الفنانون الأحرار والممثلون الذين لا يملكون لا معاش ولا أي دخل خارج إطار التمثيل والعمل الفني الذي يكتظ ويزدحم خلال شهر رمضان ،أين يتوافد المُمولون على الشركات الإنتاجية لعرض إشهاراتهم وانتهاز فرصة تصالح المشاهد الجزائري مع الشاشة، و أكثر الأسباب التي تجعل العمل الفني و الإنتاج الدرامي التلفزيوني مناسباتي موسمي. كما علقت الممثلة فضيلة حشماوي على ظاهرة العمل الموسمي قائلة :" يجب احترامنا كفنانين، فنحن لسنا طبقا رمضانيا يحضر فقط خلال الشهر الكريم، حتى يتم تجاهله ونسيانه على طول السنة وتذكره فقط في شهر الصيام"، وأضافت السيدة فضيلة حشماوي :"سياسة بعض المنتجين الذين دخلوا ميدان الإنتاج التلفزيوني بصفة تجار لا أهل خبرة وميدان، وهو ما قد يزيد من الطين بلة ويساهم في تدهور مستوى الأعمال المقدمة التي تفتقر في مجملها إلى وقوف فنانين جدد جنبا إلى جنب مع فنانين مخضرمين محترفين لهم مالهم من الخبرة، و ذلك حتى يتوازن العمل وتستفيد هذه الطاقات الشبانية من خبرة من سبقوهم، لكنني متفائلة بقانون الفنان الجديد والسياسة الرشيدة للمسؤولين و وزيرة الثقافة التي تسعى جاهدة لتحسين المستوى العام للفنان الجزائري".