أختتمت اليوم منافسات كأس السوبر الإفريقي لكرة اليد عند الرجال و السيدات، والتي احتضنتها مدينة وهران على مدار يومين، بمشاركة ثمانية فرق، ونخص بالذكر الأهلي المصري عند الصنفين، الزمالك المصري ، بي أم سي وجي أس كا الكونغوليين ، بيترو أتليتيكو وبروميرو أجستو الأنغوليين، حيث كانت قاعة 7 آلاف مقعد بمركب ميلود هدفي مسرحا لهذه المنافسة التي كانت بمثابة محطة تجريبية مهمة قبل انطلاق بطولة إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس . هذه المنافسة تعود إلى الجزائر بعد غياب دام 25 سنة، حيث تتجدد المنافسات القارية للكرة الصغيرة بالجزائر في حلة جديدة، و بمواصفات عالمية ترشح الجزائر لاستضافة كبرى بطولات كرة اليد، على غرار بطولة إفريقيا للأمم أو إحدى بطولات العالم. وأكد ابراهيم بوناظر رئيس رابطة وهران الجهوية لكرة اليد والمسؤول عن التشريفات في لجنة تنظيم كأس السوبرالإفريقي والطبعة الـ40 لبطولة إفريقيا لكرة اليد للأندية الحائزة على الكؤوس، أن كل الأمور التنظيمية قد ضبطت حتى تجرى هذه المنافسة على مايرام وفي ظروف محكمة، مفيدا أن الاتحاد الإفريقي لكرة اليد راض عن هذه الدورة التي ستكون استثنائية وناجحة بامتياز، خاصة أنها تعرف مشاركة أقوى الأندية الإفريقية على غرار الأهلي و الزمالك المصريين فضلا عن الترجي التونسي و 6 فرق من الجزائر في مقدمتهم متصدري القسم الممتاز وفاق عين توتة وشبيبة أمل سكيكدة، ناهيك عن بطل كأس الجزائر أولمبيك عنابة. وتحسبا لهذه المنافسة، فقد تم اختيار قاعتي ميلود هدفي وقصر الرياضات حمو بوتليليس لإجراء المباريات الرسمية أما قاعات سيدي البشير والعقيد لطفي فقد خصصتا للتدريبات. وأثنى ذات المتحدث كثيرا على الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية لولاية وهران و على رأسها والي وهران السعيد سعيود، وذلك في توفير كل مقومات النجاح لهذا الحدث، كما أشاد بدور مديرية الشباب والرياضة التي فتحت أبواب قاعتي ميلود هدفي وقصر الرياضات حمو بوتليليس مجانا أمام جمهور الكرة الصغيرة، كي يشاهد منافسات هذه البطولة.