كشف والي وهران السيد السعيد سعيود على هامش مراسم الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير أمس الخميس وفي حضور الأسرة الاعلامية بمقر الولاية عن البرنامج الموجه لأكبر حي فوضوي بوهران وكيفية تطهير المنطقة من الجيوب القصديرية التي شوهت وجه الولاية لعقود طويلة . وقد حدد السعيد سعيود تاريخ موسم الاصطياف لإنهاء تلك الاختلالات وإزالة التشوهات السكنية غير اللائقة كأقصى تقدير وإعادة الاعتبار لرأس العين ، واجهة وهران مردفا في التأكيد أن الولاية عازمة كل العزم على تجسيد مشاريع ضخمة تليق بالمنطقة وتعيد بهاء العاصمة المتوسطية عن طريق سلسلة من عمليات الإسكان لفائدة العائلات القاطنة برأس العين وترحيلها نحو شقق تتوفر فيها شروط العيش الكريم التي تضمنها الدولة لمواطنيها ، مقابل عمليات وبرامج استثمارية واسعة تليق بالقطب المتعدد ،وفق شروط وضوابط يحددها الجهاز التنفيذي مسبقا في إطار تحسين المستوى المعيشي للعائلات الجزائرية وتجسيدا للالتزامات ال 54 لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون . يأتي هذا على ضوء عمليات الترحيل الواسعة المسطرة والمبرمجة لتوفير كل الضروريات للعائلات الهشة والقضاء على أزمة السكن وبشكل محدد منع زحف القصدير والبناء الهش ، علما أن منطقة رأس العين قد شهدت الأسبوع الفارط ثاني عملية ترحيل مست قرابة 900 عائلة بأكبر حي فوضوي بالولاية ، مقابل عملية مماثلة استهدفت و تزامنا مع الاحتفالات الرسمية بعيد الشغل 191 عائلة بحي "الغاز" بسيدي البشير، ما يرفع من حصيلة الترحيلات المسجلة خلال السنتين الأخيرتين إلى ما يقارب 25 ألف سكنا اجتماعيا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الرامية بتحسين وضعية الطبقة الشغيلة والهشة وتحقيق مكاسب الجزائر الجديدة .