يحتضن المتحف العمومي الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة معرضا يضم قرابة 40 عملا فنيا لفنانين جزائريين و أوروبيين تنتمي لفترة ما بين بداية القرن العشرين وبدايات الألفية الحالية، تمثل أعمال فنية زيتية ومائية محورها المناظر الطبيعية في موسم الربيع بالجزائر من رصيد مجموعات المتحف النادرة، وذلك في إطار برنامج الإحتفاء بشهر التراث (18 أفريل -18 ماي).
و يضم هذا المعرض - الذي تحتضنه قاعة محمد اسياخم - 35 لوحة زيتية بتقنية الأكواريل تأخذ الزائر في رحلة إلى ألوان روائح الربيع في الجزائر عبر مختلف مناطقها وتراثها العمراني وتمثل إبداعات راقية من إنجاز نخبة من الفنانين الجزائريين المعاصرين ومن فناني أوروبا العالميين منذ بداية القرن الماضي تعكس تنوع وثراء المناظر الطبيعية في فترة الربيع بعيون فنانين انبهروا بسحر طبيعة الجزائر و بسواحلها و مدنها الداخلية أو صحراءها الشاسعة.