"شركتي" ، هو الرز الذي ضغط عليه النادي العلمي "فكتوريا " اليوم السبت في الملتقى الوطني الأول للمؤسسات الناشئة الذي احتضنت فعالياته قاعة المحاضرات بمركز البحث والانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية "الكراسك" والمحور الهام الذي سلط عليه الضوء الخبراء القانونيون والمختصون في عالم المقاولاتية ممن شاركوا في معادلة خاصة جمعت حاملي المشاريع و شركات "ستارت أب " و الطريقة الصحيحة لشق هذا الطريق وتجسيد مشروع بمواصفات الجزائر الجديدة .
الملتقى الوطني الذي حضره الفاعلون في القطاع بالولاية بالتنسيق مع مركز البحث والانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية "الكراسك" و جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف و الشركات الناشئة للوقوف على أهم الخطوات والمراحل التي تختصر الطريق لصاحب المشروع وتسهل له المهمة للانتقال من فكرة وتجربة تحتاج إلى دعم إلى مكسب حقيقي يتماشى مع البيئة المعاشة من حيث المكان والزمان لتكون في مستوى تطلعات المواطن بالدرجة الأولى .
واختار الخبراء والمستشارون من خلال هذا الملتقى زاوية خاصة استهدفت فيها شق الانتقال من محطة تجسيد مشروع وتحقيق الأرباح إلى الابتكار والتسويق وفق خصوصية كل المنطقة و حسب المؤهلات الاجتماعية والثقافية للمجتمع الجزائري بعيدا عن مايسمى باستيراد الأفكار.
وفي هذا الصدد أكد الأستاذ ياسين خداوي في توجيهاته المقدّمة لحاملي المشاريع و في مداخلته المفصلة عن واقع المقاولاتية على إلزامية تكييف المشروع ، انطلاقا من ضوابط ومعايير يبحث عنها المواطن في الساحة المحلية لانتقاء ما يحتاجه من منتوج ، وهي النقطة التي تغلفها للاسف حسب ذات الخبير الفئة التي دخلت سوق المؤسسات الناشئة مؤخرا ، لا سيما من حيث تلبية طلبات جزائرية محلية محضة و حاجيات أساسية تفرضها السوق الوطنية على متعامليها ، ومنه التجاوب وبالطريقة الصحيحة مع التطورات الراهنة دون تجاوز حاجز احترام خصوصية كل ولاية للارتقاء إلى مرتبة النجاح الفعلي وخوض معركة الإقلاع الاقتصادي مثلها مثل الوحدات الإنتاجية المتخصصة الكبرى ، على اعتبار أن الدولة قد أولت عناية خاصة للقطاع وشجعت رواده على ولوج السوق بمرافقة مادية ومعنوية تُحصنه من كل الاختلالات وترفعه إلى مستوى مؤسسة جزائرية بمؤهلات وطنية تنافس شركات دولية في السوق العالمية .