معزوز رزيقي رئيس التحرير أسبق : "علاقتي بالجمهورية قوية "

معزوز رزيقي  رئيس التحرير  أسبق  : "علاقتي بالجمهورية قوية "
وهران
التحق معزوز رزيقي بجريدة الجمهورية سنة 1968 واستمر عطاؤه لمدة تقارب ال10 سنوات بين الصحفي ورئيس التحرير وبين الروبورتاجات في القضايا العادلة التي طالما دافعت عنها الجزائر في المحافل الدولية والمؤتمرات رفيعة المستوى. يرتبط اسم معزوز رزيقي بقضية بوليزاريو كأول صحفي يدخل أراضي الصحراء الغربية ويضمن تغطية كاملة للمنطقة وتطوراتها نهاية سنوات الستينيات و بداية السبعينيات وأبرز المحطات التي رافقت النزاع ، كما كان له الحظ أن عايش العصر الذهبي للجريدة في فترة سحب 80 ألف نسخة يوميا والمكاسب التي حققتها الجريدة آنذاك على المستوى الوطني ككل . لم يخف رزيقي مشاعر الحنين التي ربطت الصحفي بالأسرة الإعلامية وبالتحديد طاقم الجريدة في عهد المدير الاسبق بشير رزيق رحمه الله ، ولم يحجب تفاصيل تلك المرحلة من حياته ليقدمها لكل رفقائه من العمال القدامى ، أو من يهمهم تاريخ الجمهورية . هي تفاصيل بسيطة لكنها تعني الكثير لرئيس التحرير السابق ولرفقاء دربه الذين تقاسموا يوميات بحيثيات لا تخرج عن تقديم مادة ثقيلة تليق بوزن واسم المدرسة ، يصارع فيها كل من الصحفي والمخرج و عون التركيب والنسخ لإصدار صحيفة تختلف كل يوم عن سابقتها وتتميز في كل عدد بعناوين وقضايا الساعة التي تهم المواطن من أخبار جوارية و وطنية ودولية . وهو يتحدث عن الجريدة الورقية تطرق معزوز إلى نقطة هامة حصرها في الخبر المعمق في زمن حرب المضمون الذي يؤثر على الرأي العام المحلي والدولي مستغلا فرصة هذا اللقاء للتأكيد على إلزاميتها في الوقت الراهن .

يرجى كتابة : تعليقك