أدان أستاذ القانون الدولي العام والخبير في النزاعات الدولية, الدكتور محمد محمود مهران, بشدة الاجتياح الصهيوني لشرق مدينة رفح والسيطرة على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح البري, معتبرا إياه انتهاكا جسيما للقانون الدولي و القانون الدولي الانساني, وينذر بكارثة انسانية وشيكة.
وقال مهران في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء, أن معبر رفح يشكل شريان الحياة الوحيد لأكثر من مليون نسمة في القطاع المحاصر, سواء لإدخال المساعدات الاغاثية العاجلة أو لإجلاء الجرحى و المرضى و بالتالي فإن سيطرة جيش الاحتلال الصهيوني عليه "تنذر بكارثة انسانية وشيكة".
وأكد أن اقتحام قوات الاحتلال لرفح يمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي و القانون الدولي الانساني.
وشدد مهران على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في وقف جرائم الكيان الصهيوني ومحاسبة مرتكبيها وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني, داعيا لتكثيف الجهود من أجل التوصل لتسوية سياسية عادلة وشاملة تنهي الاحتلال وتمكن الفلسطينيين من نيل حقوقهم المشروعة, باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جهته حذر الخبير في العلاقات الدولية طارق البرديسي, من استمرار العملية العسكرية للكيان الصهيوني بمدينة رفح, مؤكدا أن ما يقوم به الاحتلال يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وأكد أن لدى الاحتلال الاصرار على استكمال جريمة الابادة في حق الفلسطينيين الذين نزحوا من جميع أنحاء القطاع منذ السابع اكتوبر المنصرم.