رسمّت اليوم الأحد 19 ماي جامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف الاحتفالات المخلّدة للذكرى ال 68 لعيد الطالب في سجل الترقية المقاولاتية وريادة الأعمال وإصلاحات عالم المؤسسات الناشئة ووشحتها بمشاريع الإبداع والابتكار الذي شق طريقه نحوها الطالب الجزائري في عهد التغيير والتجديد .
فضلت جامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم وهي تحضن مراسم إحياء ذكرى عيد الطالب أن لا تخرج عن الإطار الذي رسمته منذ ركوبها موجة إصلاح المنظومة الجامعية ، وأن لا تتجاوز البرنامج المسطر للخروج من الحدود الأكاديمية المحضة نحو تفعيل آلية إنشاء المؤسسات الناشئة ، وسعت في الوقت نفسه و خلال هذه المناسبة للحفاظ على بيئة حاضنة المشاريع وريادة الأعمال باعتبارها الطرف الفعال في هذه المعادلة .
من مواصلة مسار البناء نحو ترقية المقاولاتية والشراكة المفتوحة بينها وبين المتعاملين الاقتصاديين ، خصت جامعة محمد بوضياف احتفالية 19 ماي بندوة جهوية تصب في قالب مكاسب قطاع التعليم العالي والبحث العلمي المحققّة في السنوات الأخيرة ، تزامنا مع ثورة الإصلاحات والتحول الاقتصادي المفتوح لكل الإطارات والطاقات الشابة .
الندوة الجهوية التي اختارت قطاع المقاولاتية هذه المرة ، جمعت حولها الفاعلين الاقتصاديين وشركاء الجامعة والطلبة من حاملي المشاريع والأفكار على مستوى قاعة المحاضرات وعلى منصة واحدة تقاسمها كل من ممثلي القافلة الوطنية "شاب فكرة" والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين والمجلس الأعلى للشباب وإدارة الجامعة والأساتذة المرافقين لإضفاء طابعا رياديا خاصا يعكس الانسجام والتوافق والتفاعل بين الطالب والهيئة الحاضنة
وفي هذا الشأن أكد ممثل القافلة الوطنية شاب فكرة أن الطبعة الثالثة لذات الهيئة حطت الرحال بوهران لتقاسم هذا اليوم من أجل إثبات أن الطالب الجزائر ، قد كسر كل القيود وبات يساهم في تكوين واستحداث مؤسسات ناشئة ومصغرة تماشيا مع الديناميكية الجديدة والحيوية في مجال الابتكار والاختراع والذكاء الاصطناعي
بالمقابل وقف رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين طيايبة مراد على النشاط المكثف الذي احتضنته الجامعة ، تزامنا مع الاحتفالات بعيد الطالب في طابع خاص تماشيا مع سكة المقاولاتية وعالم الابتكار الذي تشقه المنظومة الجامعية في الفترة الأخيرة ، بالتنسيق مع القافلة الوطنية "شباب فكرة "والجامعة ودار الحاضنات والهيئات الفاعلة للارتقاء إلى أعلى مستوى وهذا من خلال مشاريع أعمال في تخصصات علمية بكفاءة مفتوحة على السوق الوطنية والدولية .