أعلنت المؤسسة المسيرة لمحطة تحلية مياه البحر شاطئ الهلال في الساعات القليلة الماضية عن تأجيل عملية صيانة المعدات الداخلية والتوقف الكلي للانتاج الذي كان مبرمجا على مدار 10 أيام باحتساب أيام التعبئة في القنوات الرئيسية والخزانات إلى إشعار لاحق حيث كان من المقرر قطع التموين على سكان الجهة الغربية ابتداء من نهار اليوم الثلاتاء و إلى غاية ال26 من الشهر الجاري والذي كان سيشمل بلديات العنصر و بوسفر و مرسى الكبير،و إلى جانب عدة مناطق بدائرة بوتليليس على غرار بلديات بوتليليلس و عين الكرمة و مسرغين غير أن المؤسسة المسيرة للمحطة قررت إرجاء هذه الأشغال إلى موعد لاحق حسب ما جاء في البيان الإعلامي لشركة سيور خاصة وأن هذه العملية من شأنها أن تتطلب عدة أيام حيث تتزامن مع إقتراب حلول عيد الأضحى المبارك وهو ما قد يزيد من مخاوف سكان هذه المناطق بحرمانهم من التزود بالمياه خلال هذه الفترة و عليه من المرجح أن يتم تحديد موعد جديد لمياشرة أشغال الصيانة بعد إنقضاء هذه المناسبة الدينية لتمكين العائلات من ضبط التحضيرات اللازمة لإستقبال العيد وخصوصا من ناحية أهمية توفر هذه المادة الحيوية بنسبة لربات البيوت قبل وخلال أيام العيد مما يعني الإبقاء على البرنامج الاعتيادي لتوزيع الماء الشروب بوهران خلال الايام المقبلة هذا وقد تم تزويد أحياء بلدية مسرغين و بوتليليس ابتداء من مساء أمس بالمياه مع العلم أن عدة مناطق بالجهة الغربية لم تمون بهذه المادة منذ أكثر من أسبوع فضلا على أن أكبر المتضررين من هذا الوضع هم سكان الطوابق العلوية القاطنين بعمارات عدل بقطب زبانة الذين لا ينتفعون من المياه سوى لساعة واحدة أو أقل بسبب مشكل المضخات وطول فترة ملأ الخزانات في أيام النوزيع العادي وبالتالي فقد أثلج قرار تأجيل صيانة محطة شط الهلال صدور هذه الفئة وايضا سكان الجهة الغربية وبالأخص المقيمين في البلديات الساحلية والذي جاء في وقته لاسيما مع إقتراب عيد الأضحى وقد سجلنا إرتياح كبير وسط العائلات الوهرانية التي أصبح شغلها الشاغل ونحن على أبواب إستقبال موسم الاصطياف هو ضرورة توفر المياه وضمان إستمرار التموين والابقاء برنامج النوزيع العادي لتفادي الازمة التي تحدث في كل مرة بسبب المشاكل التقنية وتوقف محطات التحلية من أجل للصيانة الدورية التي تؤثر على مستوى الإنتاج و تذبذب عملية التوزيع.