قسنطينة : الصالون الولائي للإبداع و الابتكار بقسنطينة يكشف عن كفاءات هامة لمتربصي قطاع التكوين المهني

قسنطينة : الصالون الولائي للإبداع و الابتكار بقسنطينة يكشف عن كفاءات هامة لمتربصي قطاع التكوين المهني
الجهوي
كشفت مختلف الابتكارات و المشاريع المهنية لمتربصي معاهد التكوين و التعليم المهنيين بقسنطينة عن كفاءة مهنية و قدرات تقنية و تكنولوجية رفيعة لمرتبصي و خريجي القطاع حيث فرضت الأخيرة وجودها بساحة الإبداع عبر الصالون الولائي للإبداع و الابتكار الذي تواصلت فعالياته بدار الثقافة مالك حداد بولاية قسنطينة على مدار ثلاث أيام إبتداءا من الفاتح جوان تحت شعار "بصمتنا في عالم الابتكار" كما لقيت تجاوب و حضور كبيران من طرف الجمهور المختص و العادي و المهتمين. الصالون الذي كان بإشراف كل من مديريات التكوين و التعليم المهنيين, التشغيل, الثقافة و الوكالة الولائية للقرض المصغر عرف مشاركة عدة مراكز و معاهد تكوينية و متخرجي القطاع و أساتذة و متكونين و مبدعين قاموا بعرض مشاريعهم المهنية عبر عدة أجنحة منها جناح مشاريع الابتكارات, جناح عرض التخصصات و التجهيزات و الهياكل إلى جانب جناح حر للإبداعات الفنية و آخر خاص بالمؤسسات الناجحة من خريجي القطاع حيث كشف مدير التكوين و التعليم المهنيين عن مشاركة كل المؤسسات التكوينية على مستوى الولاية و التي بلغ عددها 25 مؤسسة تكوينية و 5 معاهد و 19 مركز للتكوين بالإضافة إلى المؤسسات الخاصة و الناشئة التي تم استحداثها من طرف خريجي مؤسسات التكوين و التعليم المهنيين ناهيك عن الشركاء الاجتماعيين و مختلف أجهزة الدعم فيما أكد على أهمية الصالون في دعم الابتكارات و الإبداعات و المنتوجات الخاصة بمتكوني و خريجي قطاع التكوين و التعليم المهنيين و منه إبراز القدرات المتعلقة بالإنتاج و التحكم في المهارة المكتسبة من المتكون عبر جميع التخصصات وذلك تلبية لاحتياجات سوق الشغل,كما كانت حسبه فرصة لدعم جميع المواهب و كذا أصحاب الشركات المنشأة من طرف خريجي مؤسسات التكوين. و قد أثنى المشاركون في الصالون الولائي للإبداع و الابتكار الذي اختتمت فعالياته أمس على هذه التظاهرة التي مكنت من عرض نماذج الابتكارات و المشاريع المهنية الخاصة بهم لتساهم في تثمين الكفاءات المهنية و قدرات أساتذة و متربصي و ممتهني التكوين المهني في مختلف الشعب و التخصصات مع إبراز القدرات التقنية و التكنولوجية لخريجي القطاع من خلال انجاز مشاريعهم و مساعدتهم على الولوج في عالم المقاولاتية حيث قال في هذا الصدد مدير التكوين المهني و التمهين صالح لبصير ببلدية عين السمارة السيد لمصدق سرغمة أن هذه الأيام التي عرفت إقبالا كبيرا و تفاعلا أكبر من قبل الزوار والمهتمين قد أسهمت في الترويج لمختلف المنتوجات التي يزخر بها القطاع سواءا على المستوى المحلي أو الوطني و كذا أبانت عن مدى أهمية مختلف الابتكارات في دفع عجلة الاقتصاد الوطني في ضل تكوين جيل فاعل في جميع المجالات الاقتصادية,هذا وقد شهدت أجنحة الصالون عرض العديد من المشاريع المختلفة منها مركز التكوين صالح لبصير الذي شارك بمشروع خاص بالتركيب الصحي و الغازي و آخر بتقطير الزيوت الطبية العطرية و النباتية التي تم من خلالهما إبراز تركيبة صحية حقيقية في مقياس واحد على واحد في مختلف التجهيزات الصحية و كذا تكوين المرأة الماكثة بالبيت أو الريفية من أجل دعم مادي و تلبية احتياجاتها اليومية فيما يتعلق بتقطير الزيوت الطبية العطرية و النباتية,ومن بين الابتكارات ذات أهمية من الجانب الصحي عرض جهاز إعادة التأهيل الوظيفي لليد المنشأ من طرف الشاب بوعشبة عبد الرؤوف الذي خص ابتكاره المرضى المصابين بشلل نصفي أو السكتة الدماغية و مختلف التشنجات العضلية لمساعدتهم في عملية التشافي و سرعة التأهيل الوظيفي, بالإضافة إلى مشروع جهاز حاضنة أطفال مرضى اليرقان المعرف ب أبو صفار و الأطفال المولودين في الشهر السابع كجهاز في جهاز واحد يتكفل أوتوماتيكيا بهؤلاء الأطفال و يؤدي دور جهازين وهو المشروع التي عرضته الشابة ريان شربال من معهد محمد عياش ببلدية الخروب,هذا إلى جانب مشاريع و مبتكرات أخرى على غرار دراسة و إنجاز المنتجات المطبعية و كذا المشاريع الصناعية و غيرها من المبتكرات الهامة.

يرجى كتابة : تعليقك