المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر تضمن مخزون استراتيجي : امداد الهياكل العمومية والعيادات الخاصة ب 6200 كيس دم شهريا

المؤسسة  الاستشفائية أول نوفمبر تضمن مخزون استراتيجي  :  امداد الهياكل العمومية والعيادات الخاصة ب 6200 كيس دم شهريا
صحة وتكنولوجيا
تضمن المؤسسة الاستشفائية التغطية الكاملة من حيث أكياس الدم لمصالحها وتعمل على التموين المتواصل بهذه المادة الحيوية لاستكمال مسار التكفل الاستشفائي على مستوى مصالحها وتحاول قدر المستطاع المساهمة في تقديم الإمدادات الشهرية للمؤسسات الصحية العمومية والخاصة بحصص تحددها ذات الجهة، دون أن يؤثر ذلك على نشاط المركز الولائي للدم . هذا ما أجمع عليه اليوم الاثنين الأطباء والمختصون خلال الحملة التي نظمتها المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر تزامنا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم المصادف ل 14 جوان على مدار يومين كاملين بمدخل المؤسسة للتحسيس بضرورة التبرع و تدعيم بنك الدم بكميات إضافية خلال هذه المناسبة . وفي هذا الصدد أكد المدير العام السيد رابح بار أن المؤسسة تسجل 3000 كيس شهريا يقدمها المتبرعون الدائمون والجمعيات والهلال الأحمر الجزائري والمساجد وتعمل على تدعيم المؤسسات الصحية العمومية ب 5000 كيس شهريا مقابل 1200 كيس موجه للعيادات الخاصة ، كما تحتكم المؤسسة على مخزون استراتيجي يضم 1500 كيس يستعمل عند الضرورة وفي حالات الطلب المتزايد والذروة ، على خلفية تراجع حصص التبرع ، أو تزايد الحالات الاستعجالية لتغطية الفارق المسجل عند الاستثناء . فالمؤسسة، يضيف المدير العام ، تجري 70 عملية جراحية يوميا ناهيك عن المصالح المتخصصة في رزع الأعضاء والأمراض الدم التي هي بحاجة دورية لأكياس الدم وتجنيد طاقات مكثفة تضمن التوازن والاعتدال بين كفتي الطلب والعرض ، ناهيك عن المصابين بالأمراض النادرة الذي هم بحاجة ماسة إلى الدم مرة كل 3 أسابيع . كل هذه المعطيات دفعت الإدارة إلى توجيه عناية خاصة بالمركز الولائي بالدم وتدعيمه بالمؤهلات البشرية والمادية اللازمة ومواصلة مهمة التغطية بهذا المورد الحيوي لمرضها ومرضى الهياكل الصحية الأخرى بنسبة متفاوتة. وفي هذا الشأن أكد المختص ديدي محمد شكري أن الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر الجزائري ومديرية الشؤون الدينية تساهم في هذه المقاربة بنسبة 70 بالمائة، كما المؤسسة تسعى إلى الرفع من عدد المتبرعين الدائمين إلى الألف ، ضعف العدد الحالي المقدر ب 500 متبرع دائم ، خاصة أن موسم الاصطياف وبالتحديد خلال شهري جويلية وأوت تتراجع فيه الحصيلة وتحتاج إلى دعم إضافي ، ناهيك عن شهر الصيام الذي تسجل فيه نفس الفارق، سرعان ما تستدركه بالخرجات المكثفة نحو المساجد خلال صلاة التراويح ، الفترة الأنسب لجمع اكبر حصة من التبرعات في انتظار تعميم ثقافة التبرع وتوسيع دائرة المسجلين .

يرجى كتابة : تعليقك