التزم التجار المناوبون بنظام الدوام من أول يوم ومارسوا نشاطهم بشكل عاد وفق البرنامج الذي ضبطته مديرية التجارة تزامنا مع حلول المناسبة الدينية.
لم يتخلف المسجلون في القائمة الرسمية عن الاستجابة الكلية لتعليمات الجهة الوصية التي فصلت في ملف المناوبين بتسخير تجار يسهرون على السير الحسن للخدمة العمومية في العيد ،ولم يتوانوا في فتح محلاتهم لاستقبال المستهلكين وعرض سلعهم بالطريقة المعتادة بعيدا عن ازمة الطوابير ومشقة البحث عن محل مفتوح .
هذا التغيير الايجابي اضحى يلازم النشاط التجاري في المدة الاخيرة بعد اكتساب ثقافة خدمة الزبون في الايام العادية والمواسم باغلب نقاط البيع باختلاف ممارساتهم الى درجة كبيرة تعكس التجاوب والامتثال لتعليمات الوصاية .
ففي زيارة استطلاعية عبر احياء الجهة الشرقية ووسط المدينة لمست الجمهورية اولاين الالتزام الكلي لنظام المناوبة منذ الظهيرة ، بشروع التجار باختلاف نشاطاتهم في اتمام عمليات البيع والشراء، دون قيد او شرط .
فعلى خلاف المواسم السابقة ، لم يجد المواطن صعوبة في اقتناء رغيف الخبز ولم يضطر للتنقل من حي لآخر بحثا عن مخبزة مفتوحة بدلا من الاستعانة بخدمات الباعة المتجولين .
نفس الشيء لمحلات بيع المواد الغذائية ، لم تتأخر هي الاخرى عن اتمام مهمتها في العيد الكبير تفاديا للطوابير وازمة ندرة السلع واسعة الاستهلاك، مسجلة استجابة واسعة للنشاط التجاري ،علما ان الحركة لم تفارق كالعادة المقاهي منذ الظهيرة .
يأتي هذا بعدما جندت مديرية التجارة 1008ممارسين خلال العيد واملت عليهم تعليمات صارمة لضمان استمرارية الخدمات العمومية من بينها 201 مخبزة من اصل 247 وهذا بنشاط متواصل حددته ب 80 بالمائة على اعتبار انها نقاط يكثر عليها الاقبال مقابل 549محلا لبيع المواد الغذائية و3ملبنات و وحدة واحدة لانتاج المياه المعدنية لتكون مجندة طيلة عطلة العيد.