جعل الله الأعياد فرحة و رحمة لعباده و عيد الأضحى شعيرة من أعظم شعائر الاسلام يغتنمها المسلمون و يتقربون الى الله بشتى الطرق من صيام يوم عرفة و التكبير و التهليل و ذبح الأضاحي تغتنم معظم العائلات الجزائرية على غرار كل العائلات المسلمة الفرصة لصلة الرحم و التهادي و التقارب.
تحرص معظم العائلات الجزائرية ثالث أيام عيد الأضحى على صلة الرحم مغتنمين الفرصة لاعادة لم الشمل و اعادة التآلف بين العائلات ,التي نجدها تتهافت في اليوم الثالث من العيد على تبادل الزيارات والتبريكات لاظهار المودة و توطيد العلاقات بين الأقارب و المعارف و الجيران .
و ان تعذرت الزيارات بسبب بعد المسافات فان لوسائل التواصل الاجتماعي دور في تقريب تلك المسافات بالاتصال هاتفيا أو عبر الانترنت من مختلف وسائل التواصل الاجتماعي .
ان صلة الرحم في هذه الأيام العظيمة فيها من الرحمة ما يدخل السرور على ذوي الارحام فقد حثنا ديننا الحنيف على صلة الرحم ودعانا اليها و حذر من قطيعتها لما فيهامن سعة و بركة في الرزق و العلم.