جدد رمزي موسى إبن البطل الدولي السابق للملاكمة مصطفى موسى نداءه إلى السلطات لنقل والده لمتابعة العلاج بالخارج، من خلال إعادة نشر فيديو له وهو يناشد السلطات العليا في البلاد بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، وذلك عبر حساب والده مصطفى موسى على الفايسبوك الذي يديره منذ تعرض هذا الأخير إلى حادث سير خطير بوهران قبل أكثر من شهر، عندما دهسته سيارة بحي الهواء الجميل، ليدخل منذ ذلك الحين وإلى اليوم الإنعاش بالمركز الإستشفائي الجامعي لوهران. وكانت شخصيات رياضية ونشطاء جمعويون قد نظموا قبل بضعة أسابيع جلسة تضامنية مع صاحب أول ميدالية أولمبية جزائرية بحديقة نزهة البحيرة بحي سيدي الهواري حضرها إبن المصاب الذي دعا من خلالها إلى التكفل بوالده. وجاء في ندائه: "أوجه نداء لكل الشعب الجزائري من أجل الدعاء لوالدي حتى يستعيد عافيته، كما أطلب من الدولة الجزائرية التكفل به من خلال نقله للعلاج بالخارج حتى يشفى...". كما دعا من جهته الكوميدي ونجم سلسلة "بلا حدود" الأسطورية مصطفى هيمون إلى التكفل الأمثل بمصطفى موسى، حيث قال في فيديو تم تداوله خلال الساعات الماضية بمواقع التواصل الإجتماعي: "ندعو الله في هذه الأيام المباركة أن يشفي مصطفى موسى الغني عن التعريف والذي وصل للعالمية، كما ندعو السلطات الوطنية إلى التكفل بأمثاله ممن تركوا بصمتهم، من خلال نقله للعلاج بالخارج، فعائلته بحاجة إليه ولا تنتظر إلا استعادة والدها لعافيته...موسى ربي يشفيك...". وعموما، يحظى مصطفى موسى منذ تعرضه للحادث بتضامن واسع من قبل الرياضيين السابقين والحاليين إلى جانب فنانين ومواطنين من مختلف الجهات، كما يحظى باهتمام السلطات المحلية ممثلة في والي وهران السيد السعيد سعيود، وحظي مؤخرا أيضا بزيارة وزير الشباب والرياضة السيد عبد الرحمان حماد عندما كان في زيارة عمل إلى وهران. ويجدر التذكير أن مصطفى موسى هو من مواليد 2 فيفري 1962 بمعسكر، وهو صاحب أول ميدالية أولمبية في تاريخ الجزائر والتي كانت الميدالية البرونزية التي فاز بها في الوزن المتوسط في دورة الألعاب الأولمبية لسنة 1984 بلوس أنجليس.