جندت خلال موسوم الاصطياف لسنة 2024 المديرية العامة للحماية المدنية جهاز حراسة الشواطئ بـ 10 الاف عون محترفين وموسميين مهمتهم الوقاية، حيث تم وضع الجهاز العملي ابتداء من 01 جوان الى غاية 30 سبتمبر وذلك من الساعة 09 صباحا إلى 19 مساء حراسة والتدخل في الشواطئ المسموحة للسباحة ضمن الجهاز المخصص لهذا الغرض، موزعين عبر 455 شاطئ مسموح للسباحة التي سيتم حراستها.
كما تدعم الجــهاز العملي لهذه السنة بوســائل مادية إضافية خاصة فيما يتعلق بالزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ في البحر حيث تم وضع حيز الخدمة 254 زورق للإنقاذ البحري كوسائل دعم إضافية زيادة على المعدات الجماعية والفردية.
إن تحليل الإحصائيات خلال أخر 05 سنوات، وضح أن الأسباب الرئيسية للغرق، تبقى دائما السباحة في الشواطئ الممنوعة للسباحة أو خلال خارج أوقات الحراسة في الشواطئ المحروسة، أي في غياب أعوان الحراسة، ضف الى ذلك عدم احترام للتوصيات والإرشادات الوقائية.
للذكر منذ الفاتح جوان 2024، قام أعوان الحراسة بـــ 1302 تدخل سمح بإنقاذ 699 شخص من الغرق وتقديم الاسعافات الأولية ل 365 شخص على مستوى مراكز الحراسة في حين تــم تسجيل وفــاة 14 شخص منها 11 شخص في الشواطئ الممنوعة للسباحة.
مع العلم أن خلال سنة 2023 قام أعوان الحراسة بـــ 74896 تدخل سمح بإنقاذ 48915 شخص من الغرق في حين تــم تسجيل وفــاة 214 شخص منها 114 توفوا غرقا في الشواطئ المسموحة) 23سباحة ممنوعة و20 سباحة خطيرة) وكذا 111 في الشواطئ الممنوعة للسباحة.
أما فيما يخص السباحة في المجمعات والبرك المائية فهذه الظاهرة التي لا تزال تخلف الكثير من الخسائر البشريـة على المستوى الوطني بحيث تم تسجيل 75 حالة وفاة سنة 2023، غالبيتها أطفال رغم الحملات التحسيسية والتوعوية التي نظمت قبل وخلال كل فترة موسم الاصطياف، اما هذه السنة 2024 فتم تسجيل 09 حالة وفاة منها 05 في الأحواض المائية.