يفتح المجلس الأعلى للشباب بولاية وهران باب التشاور والحوار مع الشباب وذلك بتخصيص يوم للاستقبال حدد يوم الاثنين 24 جوان، على مستوى مركز التسلية العلمية بحي جمال الدين ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، حيث كشف نذير رفسي عضو المجلس الأعلى للشباب عن ولاية وهران، أن المبادرة تندرج ضمن مهام المجلس الرامية إلى تقديم اقتراحات وتوصيات فيما يخص القضايا التي تهم الشباب، والعمل على رفع انشغالاتهم للسلطات العليا.
وينطلق أعضاء المجلس الأعلى للشباب في تجسيد عدة فعاليات على مستوى الولاية، للوصول إلى أكبر نسبة من فئة الشباب حيث ستنظم هذا الأسبوع خرجات إلى البلديات في إطار النشاط الجواري وذلك من أجل الاستماع لانشغالات ومشاكل هذه الفئة عن قرب.
كما قام أعضاء المجلس بتنظيم لقاءات مع المندوبين البلديين الذين سبق لهم المشاركة في انتخابات المجلس الأعلى للشباب من أجل إشراكهم في استراتيجية المجلس الرامية للانتشار عبر كل البلديات من أجل تسهيل مهمة تحقيق الأهداف بدقة.
للعلم فإن ولاية وهران يمثلها 17 عضوا في المجلس ينقسمون بين منتخبين تم انتخابهم من طرف شباب الولاية و معينين عن القطاعات الحكومية.
كما يعمل المجلس، -يضيف السيد رفسي- على تحسيس وتوعية الشباب بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة، وذلك من خلال الحملة الوطنية للتسجيل في القوائم الانتخابية ودعوة كل شباب وهران الذين بلغوا السن القانوني إلى التسجيل والحصول على بطاقة الناخب، سواء على مستوى مكاتب بلديات إقامتهم أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وأكد -نذير رفسي- أن هدف المجلس من خلال نشاطه عبر بلديات الولاية على غرار كافة ولايات الوطن، هو تغيير النظرة النمطية التي زرعت للشباب بخصوص الانتخابات، و دعوتهم لإسماع صوتهم عبر صناديق الاقتراع لأنها الوحيدة الكفيلة بتحقيق قناعتهم كما يحدث في أغلب دول العالم ، كما يسعى أعضاء المجلس أيضا، حسب المتحدث الى رفع درجة الوعي بالممارسة الديمقراطية خصوصا و أن الشباب يشكلون النسبة الغالبة في تركيبة المجتمع، و أن تكون ممارساتهم انعكاسا للمكاسب الكبيرة التي تحققت لهم في ظل هذه العهدة الرئاسية التي غلبت عليها القرارات و القوانين التي كانت في صالحهم رغم أنها كانت تعتبر تراكمات للعديد من السنوات.