أكد المخرج الهاوي دحماني سالم المتحصل على المرتبة الثانية والحائز على الذرع الفضي في " مهرجان افريقيا الدولي للسينما السياحية" الذي احتضنته دولة جنوب افريقيا بالضبط بمدينة جوهانسبورغ في فئة الفيلم الوثائقي والذي حاز فيه ابن توات على المركز الثاني بعمله "الطبل" مشيرا أن تتويجه يعتبر مفخرة لولاية أدرار خاصة وللجزائر عامة.
وفي اتصال هاتفي مع الجمهورية أونلاين صرح الشاب دحماني سالم المصور وصانع افلام قصيرة ،من مواليد 1999 بولاية ادرار بالضبط قصر ادغا المنتمي لجمعية توات ارث الثقافية، " وجهت لي دعوة رسمية لحضور فعاليات هذا الحدث السينمائي الا أنه تعذر علي السفر الى دولة جنوب افريقيا ، و قمت بإرسال عملي عبر الايميل ونال اعجاب لجنة التحكيم ما جعله يظفر بالمرتبة الثانية في فئة الفيلم الوثائقي، وعليه فان التتويج بالنسبة لي هو حلم تحقق وهذا اول تتويج دولي لي خاصة مع العدد الكبير للمشاركين من مختلف دول العالم ما دفعني للشعور بالفخر في المساهمة في التعريف بثقافتنا المتنوعة والكبير التي تزخر بها الجزائر الى جميع أجزاء العالم من خلال فلمي القصير الطبل"
وأضاف ذات المتحدث أنه ينتظر على أحر من الجمر وصول جائزته من دولة جنوب افريقيا الى الجزائر لتوضع بين يديه.
للتذكير فإن الفيلم الوثائقي "طبل" يعتبر اول فيلم بالنسبة للمصور الفتوغرافي والمخرج الهاوي بعد محاولات في انتاج افلام من هذا النوع ويتحدث عن التراث اللامادي الانساني الذي تشتهر به منطقة ادرار وهو تراث فلكلوري مسمى بالطبل والذي يستعمل فيه الشعر الملحون وكذلك المديح ويقدم الفيلم تعريفا مفصلا حول فن الطبل بجميع اركانه من ألحان، آلات، عزف، غناء مع التعريج على تاريخه .
وللإشارة فقد كانت بدايات الشاب دحماني سالم في مجال التصوير سنة 2015 وهو متحصل على جوائز وطنية في مجال التصوير والسينما من بينها جائزة التلفزيون الجزائري لأحسن صورة سنة 2020 وجائزتين وطنيتين للفيلم الوثائقي، الأولى في مهرجان "سينما توات" حيث نال المرتبة الأولى وهذا سنة 2021 كأحسن فيلم وثائقي، كما نال ذات المرتبة في مهرجان "الأيام الوطنية لسينما التراث" الذي أقيم ذات السنة واحتضنته ولاية ام البواقي.