منصات التواصل الاجتماعي .....بين الايجابيات و السلبيات

منصات التواصل الاجتماعي .....بين الايجابيات و السلبيات
مجتمع
أخذت وسائل التواصل الاجتماعي حيزا كبيرا من اهتمام و وقت مختلف شرائح المجتمع فلهذه الأخيرة ايجابيات كثيرة إذ إننا نعيش في عصر السرعة فهي قد جعلت من العالم قرية صغيرة اختصرت المسافات و قربت البعيد . أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية و أصبح استخدامها أساسيا للتواصل اليومي و استقبال مختلف الأخبار و المعلومات عن ما يدور في العالم. يمكننا تعريف منصات التواصل الاجتماعي على أنها وسائل تمكن المستخدم من مشاركة و تبادل المعلومات و الأفكار و الرسائل و الآراء و غيرها و نذكر على سبيل المثال من هذه المنصات FACEBOOKو INSTAGRAM وSNAPSHATو TWITTERو YOUTUBE و WHATSAPP و TIKTOK و كذلك تلك التي يكون لها جانب مهني ك LINKEDIN. هناك من يستخدمها كوسيلة للترفيه و تقضية الوقت و هناك من أدرك مدة قوة مواقع التواصل الاجتماعي و استخدمها بشكل فعال أتاحت له الفرص لولوج عالم التسويق الالكتروني مثلا أوف فتح أفاق جديدة لأصحاب الشركات الصغرى لتسويق منتجاتهم و غيرها من الأمثلة و على الرغم من أهميتها القصوى في حياتنا إلا إن الجدل القائم حول هل هذه الأخيرة ايجابية أم سلبية جدل لا يمكن الفصل فيه لان لكل شيء جديد و مبتكر ايجابيات و سلبيات و ذلك راجع لكيفية استخدام هذه المنصات. أما الجانب السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي يمس بكثرة فئة المراهقين الذين يعانون إدمان هذه المنصات فنجدهم يقضون ساعات طويلة يوميا دون توقف مما يؤثر على الحياة الطبيعية بشكل سلبي حيث أن يتم قضاء الوقت في استخدام الانترنت على حساب أوقات العائلة و الدراسة و الأكل و النوم دون أن ننسى أنها تأثر على التركيز و تشتت التفكير لدى المراهق و يتراجع مستواه الدراسي . ان منصات التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين لها جوانب مفيدة و أخرى ضارة و تحديد أي نوع من هذين الجانبين يوقف على غاية المستخدم و هدفه من استخدام هذه المنصات .

يرجى كتابة : تعليقك