ا
استضافت أمس أسرة جريدة "الجمهورية" براعم المدرسة القرآنية خيركم لأجيال القرآن الكائنة بحي بلقايد والتابعة لجمعية معالي العلوم والتربية، في إطار الخرجات الترفيهية والتربوية والتثقيفية التي تعكف على تنظيمها هذه المدرسة لفائدة أبنائها وبناتها من حفظة القرآن الكريم. وكان في استقبال الضيوف مديرة جريدة الجمهورية السيدة ليلى زرقيط التي ردّت على أسئلة البراعم حول تأسيس الصحيفة وأرشيفها الفريد. وأبدت الفتيات خلال زيارتهن لمختلف مصالح وأقسام الجريدة وأجنحتها إعجابا كبيرا وانبهارا أكبر بالرصيد التاريخي والعلمي والمعرفي الذي تزخر به، خصوصا وأنها المرة الأولى التي تزور فيها بنات المدرسة القرآنية مقر هذه المؤسسة الإعلامية العريقة. وبرز إعجابهن واهتمامهن من خلال أسئلتهن واستفساراتهن التي كان ممتازة ومميّزة .فهذه الزيارة مكنتهن من اكتشاف جانب من تاريخ بلادنا الحافل والاطلاع على أقدم الصحف والأرشيف الذي تسعى المؤسسة وإدارتها إلى حفظه والمحافظة عليه ليبقى ذكرى للأجيال القادمة. كما اكتسبن أيضا معلومات جديدة حول تأسيس الصحف الوطنية ومسيراتها. ومن أهم الأجنحة التي لقيت إعجابهن هو متحف الجمهورية ، وهو يضم أرشيفا زاخرا يروي تاريخ أمة بالكلمة والصورة، هي صور ناذرة وصحف عريقة بنسخها الأصلية منها ما يعود إلى أزيد من 200 سنة، لا تزال محفوظة بأمانة من أجل إثراء أعمال الباحثين والمؤرخين المهتمين بالتاريخ الوطني. وعن هذه الزيارة عبرت السيدة عباسي زهور مشرفة المدرسة القرآنية عن شكرها وامتنانها لأسرة الجريدة لحفاوة الاستقبال والمعلومات القيّمة التي أثرت الرصيد المعرفي والثقافي لبنات المدرسة، من خلال الشروحات التي قدّمت لهن . واعتبرت ممثلة المدرسة القرآنية "خيركم لأجيال القرآن" هذه الزيارة مناسبة فريدة وذكرى جميلة.