شهدت ولاية غليزان تدشين عدد من المنشآت الصحية ومشاريع تنموية ومرافق رياضية تخليداً لذكرى الاستقلال.
وعشية إحياء فعاليات الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 62 لاسترجاع السيادة الوطنية، وبإشراف والي الولاية، سامي مجوبي وفي حضور أعضاء الأسرة الثورية، تم تجهيز مستشفى عمي موسى المختلط بأجهزة ومعدات ومستلزمات طبية ويشمل تجهيز هذا المرفق الصحي وضع تجهيزات للتصوير بالرنيم المغناطيسي وأخرى خاصة بمصلحة الأنف والأذن والحنجرة حيز الإستغلال، وتجهيز عدة مصالح وأقسام بالعيادة متعددة الخدمات وتتضمن مجموعة متنوعة من المعدات والأدوات التي تساعد في تشخيص المرضى ومن بينها جهاز أشعة رقمي لتحسين الخدمات الصحية وتغطية احتياجات مرضى هذه المنطقة الريفية والقاطنين بالقرى القريبة منها مع ضمان تغطية صحية جوارية. وفي إطار هذه الإحتفالات، تم أيضا تدشين قاعة علاج تابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بجديوية دخلت حيز الخدمة بمجمع "الشراركة" بلدية أولاد يعيش وسيتم تحويلها إلى مركز صحي في إطار حرص القطاع على تقريب الصحة من المواطن وتمكين نحو 1200 من سكان المناطق الغربية للبلدية من العلاج حسبما أعلن عنه الوالي لدى إشرافه على العملية. وبالمناسبة، تم تدشين مشروع ربط بلدية بني درقن بزمورة بالمياه الصالحة للشرب من خلال نظام ماو ( مستغانم-ارزيو-وهران) ويندرج ضمن الحصة 15 لمشروع جر مياه الماو بقيمة قاربت 200 مليون دج، كما تم بالمناسبة، تدشين مسبح جواري ببلدية منداس بطول 25 متر لتقديم الخدمات الترفيهية وإستقبال أطفال وشباب هذه المنطقة الريفية، حيث أسدى والي الولاية تعليماته للاسراع في إيجاد حلول لمشكلة تسرب المياه مبديا استياءه لعدم معالجة التسرب والذي كان سببا في تأخر فتح المسبح لأبوابه في وجه الساكنة.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية غليزان تحتضن مراسم إحياء ذكرى الاستقلال على مدار خمسة أيام، وتتواصل فعاليات هذه الاحتفالات بتدشين هياكل عمومية وإطلاق مشاريع وتوزيع سكنات وتنظيم ندوات تاريخية ومعارض للصور وتكريم لبعض أرامل الشهداء ومجاهدين وفاءً و عرفاناًً بتضحيات شهداء الوطن وأبنائه البررة.