تم الشروع خلال هذا الأسبوع في حملة جني محصول الطماطم الصناعية عبر حقول ولاية مستغانم، أبرزها ، بدائرة سيدي علي وفقا لمصالح الولاية ، و ذكر المصدر، أن المحصول تم جمعه عبر عدد من النقاط قبل نقله إلى وحدات التحويل المتعاقدة مع الفلاحين . وأشار المصدر ذاته ، أن المساحة المغروسة للطماطم الصناعية في الحقول التابعة لبلديتي سيدي علي و أولاد مع الله، قدرت بـ 120 هكتار من أصل 225 هكتارا مخصصة على المستوى الولائي . و أدى تحكم الفلاحين في العملية، الإسهام في تحصيل مردودية تتراوح بين 600 إلى 800 قنطار في الهكتار الواحد على مستوى هذه الدائرة ، حيث من المرتقب أن يتم جني 96 ألف قنطار، مع توقعات بإنتاج في نهاية الحملة نحو 190 ألف قنطار ولائيا. واستنادا إلى المصدر نفسه ، أن النتائج المحققة في هذه الشعبة عبر إقليم دائرة سيدي علي ،تتماشى وخارطة طريق القطاع المصادق عليها من طرف مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى ترقية الإنتاج الوطني والتخفيض من فاتورة الاستيراد ، إضافة إلى توفير اليد العاملة لشباب المنطقة . علما أن العديد من الفلاحين يوجهون منتجاتهم إلى وحدات تحويلية خارج الولاية ، منها وحدة تحويل بسيدي الخطاب بولاية غليزان. وبالنسبة للطماطم الموجهة للاستهلاك ، فإنه يرتقب بولاية مستغانم إنتاج زهاء نصف مليون قنطار من الطماطم الموسمية برسم الموسم الفلاحي 2023-2024 ، و تستهدف حملة إنتاج الطماطم الموسمية (الحقلية) غرس زهاء 1.600 هكتار من المساحات الزراعية المخصصة لهذه الشعبة مع توقعات بأن يبلغ المحصول 534.620 قنطار. وعرفت شعبة الطماطم الموجهة للاستهلاك أو الصناعية تحقيق الأهداف المرجوة خلال العام الجاري ، إذ تؤدي دور بارز على المستوى الوطني و تعتبر من أهم الشعب الغذائية التي تولي لها الدولة اهتماما بالغا بالنظر للمكانة الاقتصادية التي تحتلها سواء فيما يتعلق بالتصدير أو في التموين الأسواق الوطنية .