استنكر البرلمان العربي, اليوم الأحد, قصف الاحتلال الصهيوني مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات, وسط قطاع غزة, الأمر الذي
أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) بيانا للبرلمان العربي أكد فيه الأخير أن مضي الاحتلال الصهيوني في استهداف المدارس ومراكز إيواء النازحين وارتكاب المجازر المروعة هو "استمرار لحرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني وتحد سافر لكل القرارات والقوانين الدولية".
ودعا البرلمان العربي, في بيانه, المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى "الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم كمجرمي حرب والإنفاذ السريع لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية بالقطاع".
وجدير بالتذكير أن 16 مواطنا فلسطينيا استشهدوا وأصيب 50 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء, أمس السبت, في قصف نفذته طائرات الاحتلال الصهيوني على مدرسة الجاعوني, التي تؤوي نازحين في النصيرات.