نشط الإثنين محافظ المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي *كازوز محمد * ندوة صحفية بسينما لعمارنة أعطى من خلاله كل التفاصيل و الخطوط العريضة المتعلقة ببرنامج نسخته الرابعة عشر التي ستنتظم في الفترة الممتدة من 12 إلى 16 جويلية بمشاركة 5 فرق من دول أجنية و 8 فرق وطنية. و سيحتضن فعاليات هذا اللقاء الفني الهام مسرح الهواء الطلق"صايم لخضر" الذي ستنتظم فيه السهرات الرسمية، إلى جانب فضاءات أخرى كساحة أول نوفمبر 1954 بوسط المدينة و ساحة المقطع 2 و المسرح الجهوي و غيرها، حيث أكد محافظ المهرجان أنه سيتم إستغلال كل الفضاءات بمدينة سيدي بلعباس حتى يتسنى لكل المواطنين حضور و مشاهدة العروض الفنية التي ستنشطها مختلف الفرق المشاركة في المهرجان خاصة و أن مسرح الهواء الطلق يتسع ل 1200 متفرج فقط،فتنظيم سهرات بساحة المقطع 2 عرف خلال الطبعة الماضية نجاحا كبيرا و باهرا بحضور 15 ألف متفرج ،هذا و سيتم تخصيص عروض فنية لفائدة الأطفال بالمسرح الجهوي من تنشيط فرق أجنبية،وطنية و محلية،و أضاف ذات المتحدث أن هذا المهرجان أصبح عنوانا بارزا في خريطة المواعيد الفنية الدولية، وموعدا لتمكين عدد كبير من ساكنة الولاية من حضور السهرات الفنية التي سينشطها فرق من دول بولندا،سلوفاكيا،جمهورية أوستينا (روسيا)، ساحل العاج و دولة فلسطين، إلى جانب فرق من ولايات تيزي وزو، تمنراست، ورقلة، تمنراست، الأغواط، باتنة و إليزي،غرداية، فضلا عن مشاركة 5 فرق محلية من ولاية سيدي بلعباس. وأضاف " كازوز محمد" أن هذه الدورة التي خصص لها 2 مليار سنتيم ستعرف عدة نشاطات موازية أهمها تنظيم محاضرة فكرية حول ترقية الفن الشعبي "رقصة للعلاوي نموذجا" في سياق تحضير ملف لترسيم رقصة العلاوي كتراث جزائري محض،فضلا عن إجراء ندوة فكرية حول تاريخ الرقص الشعبي الفلسطيني،و تنظيم إستعراض فني راقص إنطلاقا من ثانوية الحواس و إلى غاية ساحة أول نوفمبر 1954 بمشاركة 18 فرقة و التي ستكون حاضرة في هذا الموعد الثقافي الهام المصنف في خانة المهرجانات الكبرى، من خلال انفتاحه على جمهور واسع وعاشق للثقافة و الفن.