قامت وزير البيئة و الطاقات المتجددة اليوم بزيارة عمل و تفقد إلى مستغانم لمعاينة قطاعها بالولاية في ثاني تنقل لها في ظرف اقل من شهر بعدما زارت المنطقة رفقة وزير الداخلية و السياحة في 16 جوان الفارط لإعطاء إشارة انطلاق موسم الاصطياف .
و قد استهلت الوزير نشاطها ، بالتنقل إلى قاعة المحاضرات بمقر الولاية للاستماع إلى عرض للقطاع قدمه مدير البيئة ، قبل أن تشرف على إبرام اتفاقية حول تجربة مدى نجاعة نبتة الازولا في معالجة عصارة النفايات ، ثم الشروع في توزيع مقررات رخص الاستغلال لـ 9 مؤسسات مستفيدة من رفع العراقيل في الفترة الأخيرة .و تخلل العملية تسليم شاحنات النظافة لفائدة مؤسسة "مستغانم نظيفة" و لبعض بلديات الولاية ، تمثلت في8 شاحنات لرفع القمامة وشاحنة لكنس الطرقات و أخرى "محطة غسيل ،" و 4 جرارات بعربات قلابة لجمع النفايات المنزلية ، أين خصص للعملية مبلغ 22 مليار سنتيم
بعدها ، توجهت الوزيرة التي كانت مرفقة بوالي الولاية و السلطات الأمنية و العسكرية، نحو بلدية صيادة و الضبط إلى منطقة الحشم لمعاينة مركز النفايات المنزلية و الذي افتتح شهر فيفري سنة 2021 ، و خصص له مبلغ 55 مليار سنتيم لإنجازه و بعد معاينتها للأجهزة المتواجدة لرسكلة النفايات، دعت السيدة الوزيرة إلى ضرورة تركيبها من أجل خلق صناعة تحويلية، مع إشراك المؤسسات الناشئة التي تختص في مجال تحويل النفايات .و ركزت فازية دحلب أيضا على أهمية عملية رسكلة النفايات في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية الذي أمر بإعداد مخطط حول البيئة و العمران يوم إجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 07 ماي ، من خلال إعادة النظر في نظام الفرز و توزيع النفايات عبر توعية المواطنين ، و ذلك بمباشرة إجراءات ميدانية لفرز النفايات و توزيعها و رسكلتها بهدف تقويم السلوكات الاجتماعية لتساهم في نظامها البيئي بفعالية و إيجابية.
عقبها ، تنقل الوفد إلى منطقة نشاطات سوق الليل بصيادة و هناك تفقدت ممثلة عن الحكومة المؤسسة المتخصصة في صناعة السماد العضوي، أين تلقت شروحات حول إنتاج هذه المادة و استخداماتها. و التي تزاول نشاطها منذ سنة 2012. حيث تحتوي المؤسسة على ثلاث وحدات و هي التحبيب والتغليف و وحدة إنتاج المحسنات العضوية و الأسمدة المعدنية ، هذا وقد بلغ عدد المستخدمين فيها 120 موظفا.
و ببلدية فرناكة، عاينت الوزيرة مصنع "اميدور"للذرة للذرة المجهز بأحدث التكنولوجيا وتجهيزات المصانع والمختص في إنتاج نشاء الذرة و نخالتها وبروتينها وبذورها .ليتم بعدها معاينة نظام معالجة النفايات السائلة و انبعاث الروائح.
و اختتمت الوزيرة زيارتها بالتوجه إلى دار البيئة الكائنة بحي خروبة بمدينة مستغانم، حيث طافت بمعرض المؤسسات الناشئة و النوادي البيئية قبل لقائها بالحركة الجمعوية الناشطة في المجال البيئي.