تحت الرعاية الساميّة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، شاركت السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" عشية اليوم الثلاثاء 09 جويلية 2024، بفندق الأوراسي على فعاليات جائزة "آسيا جبار" للرواية في طبعتها الـسابعة تحت شعار "أقلام صامدة"، التي أشرف عليها السيد "مسعود ألغم" المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار، بحضور ممثل عن المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية وأعضاء من الحكومة ورؤساء الهيئات الرسمية للدولة ممثلي الشركات الوطنية ونخبة من الأدباء والمثقفين.
في كلمة لها بالمناسبة قالت السيدة الوزيرة إنّ الوفاء لذاكرتنا الثقافية يحيلنا إلى الاحتفاء بذاكرة رموز الثقافة من أدباء وفنانين ومبدعين كبار، على غرار المبدعة "آسيا جبار" التي شكلت نموذجا استثنائيا في علاقاتها مع ثقافتها الوطنية، وحفظت من خلال ابداعها المتراكم قيم وممارسات الجزائر وهي تكتب أدبا رفيعا للعالم.
كما أكدت الدكتورة صورية مولوجي انه إذا أضفنا جائزة آسيا جبار إلى باقي الجوائز التي تقدّم في بلادنا، سواء بأسماء المبدعين الرّاحلين الكبار، أو دونها، وبعض الجوائز التي تسعى لإطلاقها، فإنّ الجزائر وبتوجيه من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تعمل على تأسيس منظومة جوائز تقديرية وتحفيزية تثري المشهد الثقافي والأدبي، وتحفّز التنافسية في مجالات الإبداع الأدبي والفني.
وتتوج هذه الجائزة الأدبية المرموقة, التي تم تأسيسها في 2015, أحسن عمل روائي مكتوب باللغات الثلاث, العربية والأمازيغية والفرنسية, وهي أيضا بمثابة تكريم لثراء وتنوع الأدب الجزائري, حيث تهدف إلى ترقية الإبداع الأدبي الجزائري والتعريف به على المستوى المحلي والدولي.
وكانت قد ضمت القوائم القصيرة للجائزة التي تنظمها المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار “أناب”، احدى عشر (11) نصاّ روائياّ: خمسة(05) باللغة العربية وثلاثة(03) باللغة الأمازيغية وثلاثة(03) باللغة الفرنسية.
كما تميزت هذه الطبعة للجائزة الكبرى "آسيا جبار" للرواية، بمشاركة قوية، حيث تم تقديم 150 رواية منها 86 باللغة العربية و10 باللغة الأمازيغية و55 باللغة الفرنسية، ليتم الاحتفاظ بالقائمة الطويلة التي تتكون من “24 رواية من بينها 12 باللغة العربية و05 باللغة الأمازيغية و07 باللغة الفرنسية”.
ومنحت جائزة "آسيا جبار "الكبرى للرواية لهذه السنة باللغة العربية لـرواية " هوارية" (دار ميم) لكاتبها إنعام بيوض, وباللغة الأمازيغية عادت لرواية "1954, تلالي أوسيرم" (دار تيرا) لكاتبها الهاشمي كراش اما الجائزة الخاصة باللغة الفرنسية فكانت من نصيب رواية Lune en miettes (منشورات القصبة) للكاتب عبد العزيز عثماني.
أكتب تعليقك