أكد رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, اليوم السبت من الأغواط أن الرئاسيات القادمة تشكل ''حجر الزاوية لإستكمال بناء الجزائر الجديدة".
وأوضح السيد بن قرينة خلال تجمع شعبي نشطه بالمسرح الجهوي بلقاسم فنطازي بالأغواط أن الانتخابات الرئاسية المسبقة المقرر إجراؤها في 7 سبتمبر القادم تشكل "حجر الزاوية لإستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة'', داعيا إلى "المشاركة الشعبية الواسعة في مسار بناء المؤسسات".
وأكد بالمناسبة أن حركة البناء الوطني "حريصة على أن تكون كافة الأطراف السياسية والأحزاب حاضرة بقوة في هذا الإستحقاق الوطني لدعم هذا المسار في إطار الديمقراطية التشاركية'', مبرزا أن تشكيلته السياسية ''تراهن على ضرورة تحقيق هدف جزائر الجميع''.
ويرى المتحدث أن "بناء الجزائر يتحقق في كنف التسامح والتآخي والتعاون'', حاثا على تجنب خطاب الكراهية والإقصاء.
وأكد السيد بن قرينة أن هدف حركة البناء الوطني من تأييد ترشح رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لعهدة ثانية يتمثل في "ضمان انسجام مؤسسات الدولة في أداء أدوارها, والتخفيف من معاناة الطبقات المحرومة, و حماية القرار الوطني", مشيدا بالمناسبة بدور الجيش الوطني الشعبي في حماية استقرار الوطن.
وثمن رئيس الحركة الإنجازات المحققة خلال السنوات الخمس الأخيرة على كافة الأصعدة, أهمها, حسبه, الأمن الغذائي, مؤكدا أن الأرقام المسجلة هذه السنة في إنتاج الحبوب والبقول الجافة باعتبارها زراعات إستراتيجية "تعكس مدى اهتمام الدولة البالغ بالمجال الفلاحي الذي له علاقة مباشرة بسيادة الدولة من جهة, و بتلبية متطلبات المواطن من جهة أخرى".
وأبرز السيد بن قرينة في كلمته أيضا مبادئ الجزائر الثابتة في دعم القضايا العادلة, وعلى رأسها قضيتي الشعبين الشقيقين الفلسطيني والصحراوي.