أكد مصدر مسؤول أن هناك مقترح تتم دراسته على مستوى الفاف يتعلق بنقل مباراة المنتخب الوطني الجزائري في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستجمعه بغينيا الاستوائية ، بتاريخ 2 سبتمبر إلى ملعب هدفي ميلود بوهران مع العلم أن أشبال فلاديمير بيتكوفيتش وقعوا في المجموعة التي تضم منتخبي ليبيريا و توغو ، حيث ستكون الرزنامة مكثفة للعناصر الوطنية بلعب أول جولتين في 2 سبتمبر و 7 سبتمبر و الثالثة و الرابعة أمام توغو بداية شهر أكتوبر ، و سبق الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش قد زار التحفة مركب ميلود هدفي بتاريخ 15 أفريل المنصرم و أعجب كثيرا بأرضية هذا الملعب الذي احتضن العديد من التظاهرات الدولية المهمة على غرار ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 و الألعاب العربية 2023 و جانب من مباريات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين ، كما سبق لذات المنشأة أن استضافت 3 مباريات للمنتخب الوطني الأول أمام نيجيريا ، غينيا ، مالي نهاية 2022 ، أما المباراة الرسمية الوحيدة للمنتخب الوطني فكانت بالنسبة للمحليين في نصف نهائي "الشان" أمام النيجر عام 2023 . و في حال ما إذا وافق المكتب الفيدرالي في إجتماعه القادم بالتنسيق مع الطاقم الفني للمنتخب الوطني ستكون أول مباراة بطابع رسمي للمنتخب الأول على أرضية هذا الملعب ، مع العلم أن ولاية وهران كانت استضافت المباريات الرسمية للمنتخب الوطني في العديد من المناسبات ، أبرزها في حقبة الثمانينات في تصفيات كأس العالم 1982 ، زيادة على ذلك تصفيات مونديال 2006 ، لكن في ملعب الشهيد أحمد زبانة ، كما أن عاصمة الغرب الجزائري صارت اليوم قطبا رياضيا بامتياز من حيث البنى التحتية و الحظيرة الفندقية التي تحتوي عليها ، فضلا عن أن العديد من التظاهرات تنظمها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، أصبحت وهران مسرحا لها ، على غرار مهرجانات المواهب الشابة ، كرة القدم الشاطئية و داخل القاعة ، دون نسيان نهائي كأس الجزائر العام المنصرم و مواجهات الفرق الجزائرية في المنافسات الإفريقية.