أسدل الستار ألسبت عن الطبعة الثانية للدورة الوطنية لكرة اليد (أقل من 21 سنة ذكور) الراحل رحموني مامول دحمان، أحد أعمدة اليد الجزائرية والوهرانية ورئيس الإتحادية السابق، وذلك في مبادرة من رابطة وهران الجهوية لكرة اليد وبإشراف مديرية الشباب والرياضة، كما تم إدراج هذه الدورة كمحطة ترويجية للطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، التي ستحتضنها عاصمة الغرب الجزائري بداية من 25 جوان إلى 06 جويلية القادم، وقد توج بهذه الطبعة منتخب الرابطة الجهوية للعاصمة على حساب منتخب رابطة قسنطينة الجهوية بعدما خلصت المباراة النهائية بنتيجة 30/27... وفي أجواء بهيجة وحضور كبير لمحبي الكرة الصغيرة بالجهة الغربية كان قصر الرياضة حمو بوتليليس مسرحًا للمباراة النهائية تحت أنظار محافظ ورئيس اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، السيد عزيز درواز، وكذا رئيس اللجنة المسيرة للإتحادية الجزائرية لكرة اليد الأسطورة بن جميل عبد الكريم، ناهيك عن عائلة كرة اليد بالجهة الغربية التي أبت إلا وأن تكون حاضرة في هذا الموعد الرياضي بحضور عائلة المرحوم رحموني والممثلة في الإبن الذي إستحسن كثيرًا هذه المبادرة من هيئة بوناظر إبراهيم التي جعلت من هذه الدورة تقليدًا يخص رابطة وهران الجهوية لكرة اليد في كل موسم، ولو لا الوباء لكان الموعد هذه السنة مع الطبعة الرابعة، رغم هذا فقد كانت هذه الطبعة جد مميزة بإعتبارها محطة ترويجية للألعاب المتوسطية كما أنها سمحت أيضًا للناخب الوطني حاج حمدري للإطلاع على مستوى الفني واستغلال الدورة لإنتقاء أبرز العناصر تحسبًا لتربص المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة المقبل على خوض كأس أمم إفريقيا شهر أوت المقبل.