على بعد أسابيع قليلة عن انطلاق تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025 المقررة مطلع شهر سبتمبر القادم، يتواجد عدد من لاعبي المنتخب الوطني في وضعيات مختلفة، فمنهم من يتواجد بدون فريق ومنهم من هو متردد في المغادرة أو البقاء، فيما حسم البعض الآخر مستقبله بتغيير الأجواء رسميا أو الإستمرار مع فريقه. وعلى العموم، يبدو أن نجوم جيل 2019، المتوج بكأس أمم أفريقيا، يتواجدون في نهاية مشوارهم ويخرجون الواحد تلوى الآخر من حسابات المنتخب الوطني المقبل على عدة تحديات. ومن أبرز اللاعبين وركائز المنتخب الوطني الذين لا يزال مستقبلهم غامضا نجد المدافع يوسف عطال لاعب أدانا دميرسبور الذي لم يتضح بعد إن كان سيواصل مع النادي التركي أو يغادر، خاصة وأن عديد التقارير ربطته بالعودة إلى البطولة الفرنسية لكن تقارير أخرى أكدت أن النادي التركي يريد الإحتفاظ به. ومن اللاعبين الذين يبدو مستقبلهم غامضا أيضا المهاجم إسلام سليماني لاعب نادي ميشلين البلجيكي الذي أشارت بعض التقارير إلى إمكانية عودته إلى البطولة البرازيلية من بوابة نادي غريميو بورتو أليغري حسب موقع "لاغازيت دي فوناك" نقلا عن موقع "ديوغو روسي روبورتار" البرازيلي. ويتواجد وسط الميدان آدم وناس بدون فريق حيث غادر نادي ليل، وتشير بعض الأخبار إلى قرب انتقاله إلى البطولة السعودية. من جهته، يتواجد وسط الميدان سفيان فيغولي بدون فريق بعد نهاية مغامرته مع نادي فتيح كاراغومروك. كما يتواجد الحارس وهاب رايس مبولحي بدون فريق منذ مغادرته لشباب بلوزداد منتصف الموسم الفارط، علما أنه خرج بشكل شبه نهائي من حسابات المنتخب الوطني. وخرج، بدوره، المدافع عيسى ماندي من حسابات فياريال الإسباني، حيث تشير كل المعطيات أن اللاعب سيغادر النادي الإسباني رسميا خلال الصائفة الحالية. بالمقابل، يسعى المدافع رامي بن سبعيني لاستعادة إمكانياته مع نادي بوروسيا دورتموند بعد الإصابة التي تعرض لها والتي حرمته من خوض بقية مباريات الموسم الفارط في نصفه الثاني مع النادي الألماني. من جهته، انتقل المهاجم بغداد بونجاح إلى نادي الشمال القطري بعد تجربة طويلة وحافلة مع نادي السد القطري. أما رياض محرز، فتشير كل التوقعات أنه باق في نادي الأهلي السعودي، والشيء نفسه بالنسبة ليوسف بلايلي مع مولودية العاصمة رغم الحديث عن اهتمام نادي الترجي التونسي باستعادته.