تدعم الحركة الرياضية بقوة ترشح الرئيس تبون لعهدة ثانية بعد النجاحات الكبيرة التي حققها القطاع خلال الأربعة سنوات الأخيرة أين استعادت الرياضة الجزائرية الكثير من بريقها في عهد الرئيس عبد المجيد تبون من خلال تنظيم كبرى الاستحقاقات و المنافسات الدولية على غرار الدورة ال19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي نظمتها وهران في 2022 ، و التي كانت ناجحة في جميع المقاييس ، سواء من حيث المنشآت التي خصصت لها و حتى الاهتمام الكبير من قبل السلطات العليا للبلاد ، في مقدمتها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي منحته اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط وسام الشرف و الاستحقاق عرفانا بالمجهودات الكبيرة التي قدمها لإنجاح هذه الطبعة التي استضافتها الباهية وهران التي كانت عاصمة الحوض المتوسط بامتياز ، حيث قدم السيد رئيس الجمهورية كل الدعم و التسهيلات لإنجاح الألعاب المتوسطية التي تحقق من خلالها 18 رقما قياسيا جديدا في اختصاصات ألعاب القوى، والسباحة، والرمي، ورفع الأثقال.و شهدت نسخة سنة 2022 من الألعاب المتوسطية تغطية إعلامية رفيعة المستوى رافقت المنافسات و حتى الهوامش من هذه الدورة ، و بخصوص البث المباشر للمنافسات حيث قامت 20 دولة ببث حفل افتتاح الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران 15 منها قامت بالبث المباشر للمنافسات الرياضية و كذا 11 دولة قامت بإعداد ربورتجات يومية حول الحدث الرياضي الدولي و هو ما يعتبر نجاحا كبيرا يسجل لأول مرة في تاريخ ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، خاصة بعد حفل الافتتاح الباهر الذي روج للثقافة و التراث الجزائري . كما كان للشعب الجزائري حصة الأسد من خلال المشاركة و بقوة في نجاح الألعاب المتوسطية التي سجلت بداية جديدة للباهية وهران التي صارت قبلة للسياحة و الرياضة ،نظير تنوعه الثقافي و جمالها الطبيعي ، ناهيك عن المنشأت و الهياكل الرياضية التي أنجزتها الدولة اخرها تدشين افخم ملعب في افريقيا وهو ملعب المجاهد المرحوم حوسين ايت احمد اضافة الى ملعب الدويرة . ، كما شهدت دورة وهران المتوسطية بروز أسماء جديدة على الساحة الرياضية الجزائرية ، معول عليها في تشريف الجزائر في الألعاب الأولمبية التي تنطلق الأسبوع المقبل ، و لم تكتفي الجزائر الجديدة في عهد الرئيس عبد المجيد تبون ، بتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، بل كان لها الفضل في عودة عجلة الألعاب العربية للدوران من جديد ، من خلال الصائفة الفارطة التي و التي جرت في 6 ولايات ، في طبعة أعادت أواصر التكاتف و التلاحم بين الشباب العربي ، أما ثالث منافسة ناجحة نظمتها الجزائر ناجحة فكانت بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين ، التي أبهرت حينها الجزائر إفريقيا بتنظيم محكم ، أما من أهم ما تحقق في عهد الرئيس عبد المجيد تبون استفادة العديد من الولايات من ملاعب و منشآت بمواصفات عالمية ، ترشح الجزائر لتنظيم كبرى المنافسات ، فضلا عن دعم فرق كرة القدم بمؤسسات وطنية ، أعادت إلى الأذهان سياسة الإصلاح الرياضي التي جنت منها كرة القدم الجزائرية نجاحات لا يستهان بها في حقبة الثمانينات و في كرة القدم و على صعيد الأندية فقد ، كانت العودة إلى منصة التتويجات قاريا من بوابة إتحاد الجزائر في مناسبتين . و استفاد رياضيو النخبة من مناصب مالية في قطاع الشباب و الرياضية كتقنيين و مستشاريين رئيسيين ما يؤكد سياسة الدولة في دعم الرياضيين ، كل هذا جعل من الأسرة الرياضية تنادي السيد الرئيس بالترشح لعهدة ثانية و استجاب لذلك و تؤكد مجددا دعمها له لاستكمال مشوار النهوض بالرياضة.