تتواصل خيبة المشاركة الجزائرية في أولمبياد باريس 2024، حيث أقصي جل الرياضيين الذين دخلوا غمار المنافسة إلى حد اليوم، باستثناء الجمبازية كايليا نمور التي تعتبر إحدى الآمال الجزائرية القليلة في هذا الموعد والتي تأهلت إلى نهائيين في منافسات الجمباز. ومس الإقصاء كل من نسرين مجاهد في السباحة، وأمينة بلقاضي في الجيدو، وسيد علي بودينة ونهاد بن شادلي في التجديف، ومراد قاضي ويوغرطة آيت بقة وحجيلة خليف في الملاكمة، والثنائي معمري كسيلة ومعمري ثنينة في البادمنتون، وليندة لغريبي ومهدي بولوسة في تنس الطاولة، وهروي سليم وسوسن بوضياف وزهرة كحلي وشيماء بن عدودة في المبارزة، وعدول كسيلة وسمير بوشيرب في الرماية. ولا تزال الجدافة كارول بوزيدي في السباق ضمن منافسات الكانوي، حيث وبعد إقصائها في اختصاص السلالوم، تراهن على التدارك في اختصاص الكانوي الخفيف. بالمقابل، استبعد المصارع دريس مسعود من منافسات الجيدو بعد فشله في اختبار الوزن، كما هو معلوم. وتبقى كل الآمال معلقة على رياضات ألعاب القوى والملاكمة والجمباز لإنقاذ المشاركة الجزائرية، حيث يرتقب أن تحرز الجزائر على الأقل ميدالية في سباق 800 متر وفي القفز الثلاثي بفضل من جمال سجاتي وسليمان مولا ومحمد ياسر طاهر تريكي، كما يرتقب أن تفتك كايليا نمور ميدالية واحدة على الأقل في الجمباز من خلال تأهلها إلى نهائيين، ويرتقب أيضا أن تتألق الملاكمة إيمان خليف وتصعد على منصة التتويج.