شهدت مختلف الشوارع الرئيسية و الساحات العمومية الكبرى بعاصمة الغرب الجزائري فرحة شعبية هيستيرية عقب فوز البطلة الدولية الجزائرية ايمان خليف على نظيرتها الصينية بنتيجة خمس نقاط لصفر عن جدارة و استحقاق حيث تمكنت من سحق منافستها في ظرف قياسي من خلال سيطرتها على جولات النزال تمكنت من افتكاك الميدالية الذهبية رقم 19 في سجل التاريخ الرياضي الجزائري. هذا و اهتزت قاعة " رولان غاروس " في العاصمة الفرنسية باريس بهتافات " برافو خليف " و " تحيا الجزائر " و عرفت تواجد الآلاف من المناصرين و المشجعين الجزائريين الذين غصت بهم مدرجات القاعة الرياضية. حيث ساهموا في تقديم الدعم المعنوي للبطلة الأولمبية و على الصعيد المحلي. شهدت مختلف الشوارع الكبرى بمدينة وهران على غرار شارع العربي بن مهيدي و محمد خميستي و بن عدة بن عودة و نهج جيش التحرير الوطني و واجهة البحر فرحة عارمة من لدن الأنصار الذين تابعوا مجريات المباريات من خلال الشاشات العملاقة المنصبة بالساحات العمومية . هذا و قد غصت المقاهي و المحلات بمختلف الشوارع الرئيسية الكبرى بالعشرات من المتابعين الذين شاهدوا مجريات المباراة النهائية الفاصلة في رياضة الملاكمة و عقب لإعلان الحكام عن القرار النهائي بفوز البطلة ايمان خليف بالميدالية الذهبية خرج الانصار إلى الساحات رافعين صور للبطلة و كذا الاعلام الوطنية. معبرين عن سعادتهم بفوز البطلة الأولمبية و تشريفها للجزائر. و قد جابت العشرات من السيارات و المركبات مختلف الشوارع الرئيسية بهدف التعبير عن الفرحة بفوز البطلة الجزائرية الدولية ايمان خليف و تتويجها بالميدالية الذهبية بعد مشوار صعب و تحضير امتد لثمانية سنوات من التدريبات و العمل الجاد و المتواصل حيث اعادت انجازات ايمان مشاهد الاحتفالات بانتصارات المنتخب الوطني لكرة القدم وذكريات أم درمان التي لازالت محفوظة في الاذهان على صعيد متصل. و بهدف رصد أجواء الفرحة و كذا انطباعات الشارع المحلي بمدينة وهران بخصوص تتويج البطلة إيمان خليف بالميدالية الذهبية تواصلت الجمهورية مع العديد من الانصار و المشجعين. لرصد أراءهم و انطباعتهم حيث أكد لنا في هذا السياق. السيد ( ك. فتحي ) مناصر. أن البطلة إيمان خليف شرفت الراية الوطنية عاليا في سماء العاصمة الفرنسية باريس و فازت عن جدارة و استحقاق حيث تغلبت على الكثير من المنافسات من مختلف الدول الكبرى غرار إيطاليا و المجر و الصين و هو ما يعتبر انجازا كبيرا و مشرفا للجزائر بصفة عامة. أما السيد ( ب. محمد ) مناصر. أكد بدوره أنه كان يتابع البطلة ايمان خليف منذ بداية المباريات التصفوية . و قد أبانت خليف على مميزات خارقة
واستحقت نيل الميدالية الذهبية و تشريف الجزائر باولمبياد باريس عن جدارة و استحقاق. أما السيد ( ب . لحسن ) مناصر أكد من جهته أن نجمة القفاز الجزائري قدمت آداء باهرا و أسكتت الأفواه التي كانت تسعى لتحطيم معنوياتها. و قد استحقت الميدالية الذهبية المشرفة للجزائر. هذا و قد حققت الملاكمة إيمان خليف الميدالية الذهبية في منافسة أقل من 66 كيلوغرام سيدات بعد فوزها المستحق على الملاكمة الصينية يانغ ليو بإجماع الحكام. و تجدر الإشارة الى أن فوز خليف ايمان بالذهب قد جعل رصيد الجزائر من الميداليات يرتفع إلى 19 ميدالية في تاريخ الألعاب الأولمبية والذهبية الثانية في ألعاب باريس بعد ذهبية البطلة الأولمبية كايليا نمور. وأسكتت بطلة الجزائر أفواه الانتقادات والاتهامات الباطلة التي وجهت لها منذ بداية البطولة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووجهت ضربة قاصمة لكل جهة حاولت جاهدة من أجل إيقاف مسار البطلة الجزائرية.