أشرف اليوم وزير التكوين والتعليم المهنيين وعبر تقنية التحاضر عن بعد على افتتاح فعاليات اللقاء المخصص لدور الإعلام في القطاع وذلك تأهبا للدخول التكويني القادم حيث شدد على أهمية الإعلام و الاتصال في تعزيز ونشر ثقافة التكوين والتعليم المهنيين لدى مختلف شرائح المجتمع سيما فئة الشباب، وهذا بالنظر الى أهمية الاعلام و الاتصال في تنفيذ الاستراتيجية المعتمدة من طرف قطاع التكوين والتعليم المهنيين لتجسيد محاور برنامج عمله، وكذا تعزيز ونشر ثقافة التكوين المهني وتوعية المجتمع بأهميته كخيار للنجاح بالإضافة إلى كسر الصورة النمطية التي تعتبره خيارا ثانويا مقارنة بالتعليم الأكاديمي العام -على حد تعبيره – مبينا أنه سيتم بالمناسبة تسليط الضوء حول الفرص المتعددة المتاحة لدى القطاع لمتابعة التكوينات اللازمة التي تسمح لأصحابها ولوج عالم الشغل أو التأسيس لمشاريعهم الخاصة، بالإضافة إلى ابراز النماذج الناجحة من هذه الفئة الأخيرة علاوة على العديد من المهام اليومية والروتينية ذات العلاقة بطبيعة نشاطهم.
كما أكد الوزير على وضع قطاعه للمخطط الإعلامي الوطني لضمان نجاح هذا الدخول وذلك من خلال التسويق لبرامج التكوين والتخصصات الجديدة المقترحة والتي تساير التحولات الاقتصادية الكبرى لبلادنا ، مع تحسين الهوية البصرية وتثمين القفزة النوعية المحققة من طرف القطاع في مجال الرقمنة من حيث الحوكمة و الخدمة الرقمية المقدمة و كذا الأرشفة ، وذلك من باب توظيف الوسائط الإعلامية الحديثة بصفة ناجحة وفعالة في عملية التواصل مع الغير، مما يعتبر المؤشر على حسن استعمالها في المكان والزمان المناسبين والذي من شأنه تغيير السلوكيات المجتمعية ويوضح الرؤى حول العديد من المسائل -يقول ميرابي -مقدما بعض التوجيهات لمسؤولي الإعلام بالولايات منها العمل بشكل متخصص ومنفصل عن خلايا الرقمنة المنصبة بدورها على مستوى المديريات وذلك لأن كلا المجالين لهما أهمية قصوى داعيا المدراء الولائيين إلى تنصيب هذه الخلايا وايفاد المحاضر إلى الخلية المركزية للإعلام والاتصال والتي تدخل ضمن الهيكلة الشاملة لهذه الخلايا لتتحول بعد ذلك إلى كيان متكامل يعمل بصفة متناغمة ومن أجل إيصال الرسائل الإعلامية بكل فعالية.