مواطنو قسنطينة يتابعون برامج المترشحين الثلاثة و يطالبون المزيد من الإصلاحات

مواطنو قسنطينة يتابعون برامج المترشحين  الثلاثة  و يطالبون المزيد من الإصلاحات
رئاسيات 7 سبتمبر 2024
يتابع المواطن القسنطيني باهتمام برامج المترشحين لرئاسيات السابع من سبتمبر كما يترقب مجريات الحملة الانتخابية و نشاطات الأحزاب و التشكيلات السياسية المختلفة التي استنفرت من أجل دعم و مساندة مترشحيها و ذلك من خلال برمجة العديد من النشاطات و التجمعات و كذا النشاط الجواري الذي يستهدف شرائح واسعة من المجتمع عبر التجمعات و الأحياء السكنية التي تحولت إلى فضاءات لعرض برامج فرسان السباق الرئاسي في محاولة لاستمالة أصوات الناخبين و كذا إقناعهم بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الهام و التصويت لصالح مرشحيهم. و على مدار أكثر من أسبوع من انطلاق الحملة الانتخابية شارك المواطن القسنطيني في مختلف التجمعات الشعبية التي تم تنظيمها بعاصمة الشرق كما أقبل بقوة على تجمعات المترشحين الثلاثة و ذلك من أجل التعرف عليهم عن قرب و سماع خطابهم و الاحتكاك بهم مباشرة,فكان تجمع المترشح الحر عبد المجيد تبون الأقوى من حيث عدد المشاركين و المساندين حيث امتلأت قاعة العروض الكبرى احمد باي عن آخرها وهتف مساندوه بما قدمه للجزائر في عهدته الأولى كما طالبوه بعد دعمهم له باستكمال برنامج البناء و المزيد من الإصلاحات التي تصب في فائدة المواطن و ترفع الغبن عنه في شتى المجالات,كما عرف تجمع المترشح عن حركة مجتمع السلم السيد حساني شريف عبد العالي هو الآخر إقبال من طرف المواطنين الذين فضلوا معرفة ما بجعبته من برامج و كذا نقاط القوة التي يرتكز عليها في تنفيذ مخططاته و ونظرته لجزائر الغد . أما مترشح جبهة القوى الإشتراكية السيد يوسف أوشيش فقد تحدث إليه المواطنون مباشرة بعد أن فضل القيام بنشاط جواري وسط مدينة قسنطينة ليستقبله شباب باحث عن فرص للعمل و السكن و مطالب اجتماعية يسعى هؤلاء الشباب لتحسينها و ظروف قاهرة يريد من يمد له يد العون من أجل القضاء عليها,هذا و قد عرفت التجمعات الشعبية لأحزاب مساندة للمترشح الحر عبد المجيد تبون على غرار حزب تاج و حزب المستقبل حضور قوي للمواطنين من مختلف شرائح المجتمع وذلك نتيجة وعي الكثير منهم بأهمية هذه المحطة المفصلية التي تستوجب اختيار صائب لقائد الوطن في المرحلة الراهنة,و فيما يتعلق بالنشاط الجواري فعلى غرار باقي ولايات الوطن يفرض الحدث السياسي نفسه بولاية قسنطينة فلا تخلوا التجمعات من تواجد أعضاء التنسيقيات الولائية لمديريات الحملات الانتخابية للمترشحين الذين يبرمجون و بإشراك الفاعلين الجمعويين خرجات يومية للتحسيس بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المسبقة و التصويت لصالح مرشحيهم كما تواصل الأحزاب الوازنة فتح مداوماتها بالبلديات في وقت ينتظر فيه المواطن ما تحمله رياح التغيير في الفترات القادمة أملا في إنجازات تأخذ بعين الاعتبار مطالبهم في تحسين ظروفهم المعيشية و تفتح أمامهم آفاق مستقبيلة في العمل و السكن و غيرها من المطالب كما يؤكدون على التوجه بقوة يوم 7 سبتمبر من أجل الإدلاء بأصواتهم و اختيار رئيس الجزائر.

يرجى كتابة : تعليقك