أكد المجتمع المدني الوهراني و بالجهة الغربية من البلاد دعمه للمترشح الحر عبد المجيد تبون في حملته الانتخابية من خلال حضوره بقوة في للتجمع الشعبي الذي نظمه المترشح الحر عبد المجيد تبون بالقاعة المتعددة الرياضات في المركب الأولمبي ميلود هدفي ، هذه التحفة الرياضية ذات المواصفات العالمية التي افتتحت بمناسبة الألعاب المتوسطية و في العهدة الأولى للمترشح الحر عبد المجيد تبون التي شهدت أيضا ، انتعاشا على مستوى العمل الجمعوي ، نظير التسهيلات التي أقرها، والتزامه المجسد بجعلها شريكا فعليا للسلطات العمومية، و ذلك في ظل الارتفاع المتميز في عدد الجمعيات الوطنية التي تضاعفت لأكثر من ثلاث مرات، و كذا الجمعيات الولائية التي انتقل تعدادها من 200جمعية سنة 2020 إلى 9000 جمعية في 2024، و الجمعيات البلدية التي تتجاوز 50 ألف جمعية حاليا ، ناهيك عن استحداث هيئة دستورية تهتم و تضم فعاليات المجتمع تحت لواء المرصد الوطني للمجتمع المدني ، حيث هتف الحضور و بقوة في القاعة متعددة الرياضات بمركب ميلود هدفي بهذا الانجازات و التعزيزات التي عرفها المجتمع المدني الذي صار قوة فاعلة وفق مبدأ الديمقراطية التشاركية و ذلك خلال العهدة الأولى من عهدة المترشح الحر للرئاسيات عبد المجيد تبون ، الذي يولي أهمية كبيرة لفواعل المجتمع المدني و ذلك من خلال المحور الثالث الذي يخص تنظيم الدولة و المجتمع المدني في برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار من أجل الجزائر المنتصرة و الذي تناول مراجعة قانون الجمعيات و تعزيز الحريات لتكثيف نشاط المجتمع المدني . و شمل الحضور في تجمع الشعبي للمترشح الحر عبد المجيد تبون الجمعيات و الأندية الرياضية و الشبانية بقوة خاصة و أن المترشح الحر عبد المجيد تبون أعطى أهمية كبرى لعنصر الشباب و للطاقات الشبانية من خلال تأطير الأنشطة الشبانية و جعلها قوة فاعلة في المجتمع و ذلك باستحداث المجلس الأعلى للشباب ، كما أن برنامج المترشح الحر الانتخابي جاء فيه من خلال المحور الثالث الاهتمام بالتنشئة السياسية و الاقتصادية و التنشئة الثقافية الجامعية لعنصر الشباب ، ناهيك عن الاهتمام بالحركة الرياضية الشبانية و ذلك بإعادة الاهتمام بالرياضة المدرسية و الجامعية و تكوين منتخبات وطنية قوية في كل الاختصاصات و ذلك من خلال مواصلة إستراتيجيات بناء و تشييد المركبات الرياضية ذات المواصفات كمركب ميلود هدفي بوهران و غيرها من المنشآت التي استفادت منها الرياضة الجزائر خلال العهدة الأولى للمترشح الحر عبد المجيد تبون ، إضافة إلى تشجيع الرياضيين على تشريف الراية الوطنية في كبرى الاستحقاقات العالمية كما سجلت النوادي الأدبية و الجمعيات الثقافية حضورها بقوة في التجمع الشعبي الذي أحياه المترشح الحر عبد المجيد تبون ، كما ثمن الناشطون في الساحة الفنية و الثقافية من خلال حضورهم للتجمع ما تحقق لقطاعهم في العهدة الأولى من خلال استحداث هيئات تهتم بالصناعات السينماتوغرافية ، مثلما دعا المترشح الحر عبد المجيد تبون من خلال برنامجه و في المحور الثالث إلى منح الفنانين قروض بنكية مع تقديم تسهيلات لانجاز مشاريعهم الفنية و تكثيف جهود حماية التراث الوطني المادي واللامادي، والترويج له على الصعيد الدولي من خلال آليات فعالة للإشعاع الثقافي الجزائري.