قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية, نبيل أبو ردينة, اليوم الاثنين, أن الدعوات التي أطلقها مسؤول صهيوني لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك, "خطيرة جدا", مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى المبارك وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا".
وأشار أبو ردينة - حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى أن هذه الدعوات المرفوضة والمدانة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك, "هي محاولات لجر المنطقة إلى حرب دينية ستحرق الجميع", مشددا على أن "مساحة الحرم الشريف البالغة 144 دونما هي ملك للمسلمين فقط".
ولفت الناطق الرسمي باسم الرئاسة, إلى أن "الدعم الأميركي السياسي والعسكري والمالي هو الذي شجع هؤلاء المتطرفين على الاستمرار في عدوانهم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
جدير بالذكر, أن المسجد الأقصى يتعرض لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين, بدعم من قوات الاحتلال, في محاولة لفرض السيطرة الكاملة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.