كشف اليوم وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن مشروع المستشفى الجزائري القطري بسيدي عبد الله الذي انطلقت أشغاله اليوم سيكون جاهزا مع نهاية سنة 2026 ، على مساحة 100 الف متر مربع وبطاقة 300 سرير ، والذي جاء تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في إطار تحسين الخدمات الصحية وتقوية المنظومة الصحية ، حيث أعطيت إشارة انطلاقه اليوم بحضور أعضاء من الحكومة وممثلي الشركة وكذا سفير دولة قطر بالجزائر .
بدوره قال وزير المالية " لعزيز فايد" أن المشروع خصص له مبلغ 290 مليار دولار 40% للجانب الجزائري ممثلا في صندوق الاستثمار و60% لمجموعة الاستثمار القابضة ، مضيفا أن هذه الشراكة جاءت تتويجا للعلاقات الممتازة الجزائرية القطرية التي تستجيب لتطلعات وتعميق روابط الصداقة ومستوى التوافق السياسي بين البلدين حيث ستسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطن من خلال خدمات استشفائية عالمية ويواكب التحولات فضلا عن كونه مجهزا بأحدث التقنيات هذا في حين صرح " محمد بدر السادة الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستثمار القابضة و رئيس مجلس ادارة الشركة الجزائرية القطرية لخدمات الرعاية القطرية لخدمات الرعاية الصحية ، صرح ان هذا الصرح الصحي هو مصمم بمعايير عالمية، وسيقدم خدمات جد متطورة في المجال الطبي، وذلك للحد من تنقل الجزائريين للتطبيب بالخارج
ويعكس من جهة ثانية مدى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين بناء على توجيهات رئيسي البلدين والتعاون المتبادل في عديد المجالات وكذا تعزيز أواصر الاخوة بين البلدين، منوها في هذا الصدد بخصوبة البيئة الاستثمارية الجزائرية يذكر أن المستشفى بسعة 300 سرير وب66 طوابق، 30 وحدة عناية، 15 غرفة عمليات، 40 غرفة خارجية وطاقم طبي كفؤ ومتطور بما في ذلك طب الاطفال والتوليد ، زراعة الكبد وجراحة القلب وخدمات أخرى.