درواز يندّد بالتبريرات الكاذبة لفرنسا وإسبانيا لتبرير عدم مشاركتهما في الألعاب المتوسطية

درواز يندّد بالتبريرات الكاذبة لفرنسا وإسبانيا لتبرير عدم مشاركتهما في الألعاب المتوسطية
الألعاب المتوسطية
ندّد محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، عزيز درواز، بـ "التبريرات الكاذبة التي قدمتهما فرنسا وإسبانيا لتبرير عدم مشاركتهما في الألعاب المتوسطية في منافسة الفروسية، مؤكدا، الأحد، خلال تنشيطه لندوة صحفية بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين بالعاصمة، أن " قرار مشاركة دولة أو عدم مشاركتها يرجع إلى حرية الفدراليات واللجنة الأولمبية "، قبل أن يضيف، " ولا يمكن تحمّل مسؤولة عدم قدرتهم على تنظيم سفر مشاركيهم من رياضين وخيول"، مضيفا " هناك أطراف خارجية وداخلية تريد إفشال تنظيم دورة وهران 2022". استهل محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، عزيز درواز ندوته الصحفية التي نشطها قبل زيارته لدولة اليونان، بقراءة البيان التنديدي لمحافظة ألعاب البحر الأبيض المتوسط والمخصّص للرد على " التبريرات الكاذبة والواهية " لكل من فرنسا وإسبانيا لتبرير عدم مشاركتها في الألعاب المتوسطية في منافسة الفروسية، مؤكدا، أنه "ولأول مرة في تاريخ ألعاب البحر المتوسط اتخذت الجزائر ولجنة التنظيم على عاتقها تكاليف سفر المشاركين للفروسية من رياضيين وخيول بالإضافة إلى تسهيل عملية دخول الخيول المشاركة بالتنسيق ودعم من وزير الفلاحة وذلك للدخول المباشر للخيول إلى الإسطبلات التابعة لهم في المركز الرياضي للخيول بدون اي تعطيل من ميناء وهران. مضيفا، أن الجزائر اتخذت على عاتقها تنظيم سفر الخيول والرياضيين من الموانئ القريبة من ميناء وهران لمدة 8 ساعات بدل 24 ساعة، وذلك بعد طلب رئيسة الإتحادية الوطنية للفروسية ليكون التنظيم في أحسن الظروف وبأوسع وأعلى تمثيل. كما، أوضح، ذات المسؤول، أن لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط تبقى أبوابها مفتوحة لكل الاقتراحات بغرض دعم كل اللجان والاتحادات الأولمبية، مؤكدا، أن "الإشاعات المتداولة حول عدم جاهزية وهران لتنظيم الدورة غير صحيحة وواهية ولا أساس لها من الصحة، مضيفا، في ذات السياق، أن البرتغال راسل لجنة التنظيم للإستفسار حول إشاعة تنظيم منافسة الفروسية بفرنسا، غير أنه تم الرد عليهم بالنفي و أنها ستكون في وهران"، معلنا، "أن 12 دولة سجلت للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهم الجزائر، قبرص، فرنسا، مصر، اليونان، إيطاليا، ليبيا، البرتغال، المغرب، إسبانيا، سوريا، تركيا ومن الممكن إنضمام لبنان وتونس. وأشار في ذات السياق، إلى أن الفدرالية الإسبانية طلبت تدخل الجزائر من أجل تحديد الميناء الذي تتوفر فيه الظروف الصحية الملائمة للخيول، واصفا، الطلب بـ "غير منطقي من فدراليتين اسبانيا وفرنسا"، مضيفا، أنه "بالرغم من عدم مشاركة إيطاليا إلا أنها تحفظت عن الإدلاء بأي سبب غير مبرر وكاذب". وأكد درواز أنه حتى وإن تم إلغاء رياضة ما فإن الألعاب المتوسطية في طبعتها الـ 19 والتي يزمع تنظيمها من 25 جوان إلى غاية 6 جويلية ستقام في موعدها المحدد وفي ولاية وهران وستكون ناجحة بامتياز، موضحا، "نرغب في أن تكون الألعاب المتوسطية بوهران فرصة من أجل جمع أكبر عدد من الرياضيين في كل الإختصاصات المُدرجة في الطبعة 19، لأننا نريدها مميزة من كل النواحي سواء الجانب التنظيمي وكذا المستوى الفني أثناء المنافسات حتى نسجل أرقام ونتائج إيجابية وعالمية، لأن الدولة الجزائرية وفرت كل الإمكانيات اللازمة لكي يكون الحدث في المستوى وهذا ما وقف عليه الملاحظين من اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية خلال زيارتهم لوهران". وفي ردّه على سؤال متعلّق بالتعداد النهائي للرياضيين المشاركين في المنافسة، قال ذات المسؤول، "التجسيلات لم تنتهي لحد الآن ومن المقرر أن يكون هناك 4000 من المشاركين بين رياضيين والمسيرين"، مبرزا، تخوفه من أن يرتفع عدد المشاركين باعتبار أن القرية المتوسطية المخصّص لاستقبال الوفود المشاركة تسع لـ 4260 بين رياضيين ومسيرين فقط. مؤكدا، أن لجنة التنظيم درست كل الفرضيات وجهّزت فنادق من أجل استقبال ضيوفها كما تم تسخير القرية أولمبية لتكون ملحقة إضافية. وكذا مركب الأندلسيات" مجددا تأكيده جاهزية وهران لاستقبال العرس المتوسطي. أما ما تعلّق بزيارته لليونان، أكد، عزيز درواز، أنه "سيكون هناك إجتماع ثلاثي بطلب من الأمين العام للجنة الدولية للألعاب وبحضور رئيس اللجنة لوضع آخر الرتوشات وتوضيح بعض النقاط عدا ذلك كل الامور جيدة بين لجنة التنسيق ولجنة التنظيم".

يرجى كتابة : تعليقك